التقى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دبي.
وقد تجاذبا "أطراف الحديث حول عدد من القضايا الوطنية ذات الصلة بتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة للمواطنين في جميع أرجاء الوطن والإجراءات المتبعة من أجل تحصين مجتمع الإمارات عموماً بالرعاية الصحية وسلامة العيش والاستقرار الاجتماعي والصحي لجميع شرائح وفئات المجتمع"، وفق الإعلام الرسمي.
وأشادا في هذا السياق "بجهود ومتابعة الجهات المعنية في الدولة واللجان الوطنية المتخصصة بمواجهة الأزمات المحلية وتأمين جميع المتطلبات ووسائل حماية المجتمع من الأمراض والأوبئة وغيرها".
وأكدا "حرص قيادة دولة الإمارات وحكومتها ومؤسساتها الوطنية على دولتنا ومجتمعنا خاصة فيما يتعلق بالصحة العامة وسلامة المواطنين والمقيمين".
ووجه ناشطون وقطاعات من الإماراتيين دعوات للشيخ محمد بن راشد ومحمد بن زايد بضرورة إطلاق سراح السجناء خاصة معتقلي الرأي في ظل تفاقم انتشار الفيروس في الدولة وشمل السجون بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس ما داما يؤكدان على أهمية صحة الناس وأنها تشكل أولوية، ولا يمكن قبول استثناء معتقلي الرأي من أي إجراءات تحميهم، وعلى المسؤولين التقاط الفرصة لتصحيح الخطيئة الأمنية بحق العشرات من معتقلي الرأي في الدولة منذ عام 2012 وما بعدها بقضايا لفقها لهم جهاز الأمن بحسب منظمات حقوقية.
وفي نهاية اجتماع الشيخ محمد بن راشد ومحمد بن زايد أكد كل منهما على انهما تناولا أهمية حماية الناس من الفيروس وأن ذلك يشكل أولوية لهما، فهل يشمل ذلك معتقلي الرأي؟!