أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

متى تظهر الحقيقة؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-03-2020

في الأمثال يقولون: «إذا اختلف اللصان، ظهر المسروق»، بمعنى أن الذين يتضامنون على أمر ما لإتمامه سراً، سواء كان ذلك الأمر شراً أو خيراً، يُبقون اتفاقهم طي الكتمان، طالما أن العلاقة بينهما مستقرة وفق أصول الاتفاق، لكنهما بمجرد أن يخل أحدهما أو كلاهما بأي شرط في الاتفاق، فإن الاتفاق كله ستنفرط عقدته، وستبدأ حرب إفشاء الأسرار والمعلومات كوسيلة معروفة للضغط أحدهما على الآخر أو تهديده أو الانتقام منه!

هذا ما يحدث غالباً في عالم المال، والصفقات الكبرى المبنية على التحالفات المتأسسة على المخالفات والفساد، كذلك في عالم الجرائم ومن هذه الحقيقة يبدأ الاختراق الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والشرطية، فتلجأ إلى سياسة التفريق أو العزل بين الأطراف المتحالفة، لتمارس لعبة دق الإسفين بينهما، ليقوم كل طرف بالوشاية ضد الآخر!

الآن، لو أننا استعرضنا عدد وكمية مقاطع الفيديو المصورة، والرسائل والمقالات والأفلام الوثائقية والتسجيلية، واللقاءات، والفتاوى.. إلخ، التي طالعتنا عبر محركات البحث ومواقع التواصل ووسائل الإعلام التقليدية، في الأسابيع القليلة الماضية، عن فيروس كورونا من حيث: ماهيته، خطورته، والنظريات التي تبحث في الدول والأطراف التي تقف وراء تسريبه وانتشاره، والأهم مدى صحة ما يروَّج له حول اللقاحات المتوافرة له!

لدينا اليوم كمّ مهول ولا محدود من النظريات التي لا أحد يعلم أو يمكنه أن يقول مطمئناً إن أياً منها صحيح أو دقيق بنسبة 100 %، مع ذلك فنحن مستمرون في تلقي المزيد من النظريات والتحليلات التي تتراوح بين التكهنات أو إثبات الوجود، أو الفرقعات الإعلامية لا أكثر، أو لتغطية الفشل، أو ربما تغطية الفاعلين، و.. و.. و..

لكن عندما سيختصم الفاعلون ستظهر الحقيقة حتماً.