أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي، الثلاثاء، عن مقتل 92 جنديا خلال هجوم إرهابي لجماعة بوكو حرام استهدف وحدة عسكرية في مقاطعة البحيرة غربي البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس، من المنطقة التي تعرضت للهجوم، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقال الرئيس في تصريحاته "لقد خسرنا 92 من جنودنا والضباط وضباط الصف، فضلا عن إصابة 47 آخرين" في الهجوم الذي وقع ليل الأحد-الإثنين، مضيفا: "إنها المرة الأولى التي نخسر فيها هذا العدد من العناصر".
وأوضح أن الاشتباكات بين الطرفين استمرت ما يقرب من 5 ساعات بالمنقطة المذكورة.
وفي نهاية يناير الماضي، أقال ديبي رئيس أركان الجيش الجنرال طاهر إردا تايرو بعد سلسلة هجمات شنها تنظيم بوكو حرام الإرهابي.
وتشهد دول مجموعة الساحل الأخرى مثل مالي وبوركينافاسو، والنيجر، تصاعدا للهجمات منذ مطلع العام 2020 خلفت مقتل العشرات وجرحهم، كما تسببت في عمليات نزوح جماعي للسكان المحليين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قُتل أكثر من 50 جنديا في هجوم للتنظيم الإرهابي بنيجيريا.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، استهدف الهجوم عشرات الجنود في قرية "غونيري" بولاية يوبي شمال شرق نيجيريا.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 50 جنديا، وإصابة عدد آخر بجروح.
ولم يصدر على الفور، أي بيان من الجيش النيجيري حول الهجوم.
ومنذ عام 2009، أسفرت أعمال عنف نفذتها جماعة "بوكو حرام" عن مقتل أكثر من 20 ألفا، وتسببت في تشريد الملايين في نيجيريا.
كما بدأ التنظيم منذ 2015، شنّ هجمات في الدول المجاورة مثل الكاميرون وتشاد والنيجر، حيث أسفرت هجماته في دول حوض بحيرة تشاد عن مقتل أكثر من ألفي شخص.
و"بوكو حرام" هو تنظيم نيجيري مسلح، تأسس في يناير 2002، ويدعو إلى تطبيق متشدد للشريعة الإسلامية في جميع الولايات، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية.
وفي مارس 2015، أعلنت الجماعة ارتباطها بتنظيم "داعش" الإرهابي.