أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عن بروتوكولات طوارئ جديدة تسمح باستخدام "بلازما النقاهة" المستخرجة من أولئك الذين تعافوا من فيروس كورونا لعلاج المرضى بهذا الفيروس، وهو علاج أعلنت عنه الصين في فبراير الماضي.
وأشار موقع أكسيوس إلى أن ما يسمى "بلازما النقاهة" يمكن أن يحتوي على أجسام مضادة قد تكون فاعلة في علاج العدوى من كورونا.
وكان حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو أعلن الاثنين الماضي عن تجارب للعلاج بواسطة بلازما النقاهة في مدينة نيويورك التي أصبحت مركزا لفيروس كورونا بوجود ما لا يقل عن 14 ألف مصاب.
يشار إلى أن أعداد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة الأميركية ارتفع إلى 45,900 مصاب، فضلا عن وفاة 783 حتى الثلاثاء.
جدير بالذكر أن وكالة شينخوا الصينية نقلت في فبراير الماضي أن شركة مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية ذكرت أن الصين طورت علاج بلازما النقاهة للمرضى المصابين بكورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت الشركة إنها جمعت البلازما من بعض المرضى المتعافين لإعداد المنتجات العلاجية التي تضم بلازما النقاهة والغلوبولين المناعي.
وبعد اختبارات صارمة للسلامة الحيوية للدم واختبارات تثبيط نشاط الفيروس واختبار نشاطه، نجحت الشركة في تطوير بلازما النقاهة للعلاج السريري واستخدمته لعلاج المرضى في حالة خطيرة.
وتلقى ثلاثة مرضى في حالة خطيرة في مستشفى بحي جيانغشيا في ووهان علاج بلازما النقاهة يوم 8 فبراير الماضي، كما تلقى أكثر من 10 مرضى في حالة خطيرة العلاج، حسب الشركة.
وأظهرت نتائج سريرية أن المرضى شهدوا تحسنا في الأعراض السريرية التي ظهرت عليهم بعد 12 إلى 24 ساعة من تلقيهم العلاج، حيث انخفضت مؤشرات الالتهاب الرئيسية بشكل ملحوظ، وتحسنت بعض المؤشرات الرئيسية مثل تشبع الأكسجين في الدم بشكل شامل.