أحدث الأخبار
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد
  • 07:48 . انطلاق نهائيات "دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية"... المزيد
  • 07:48 . "المصرف المركزي" يلغي ترخيص شركة جالاكسي لوسطاء التأمين... المزيد
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد

"واشنطن بوست": السعودية تقمع الناشطين الحقوقيين بوحشية

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2014


وجودك في أقلية، حتى لو كانت تلك الأقلية مكونة من شخص واحد هو أنت، لا يجعلك مجنونًا" كتب جورج أورويل هذا الاقتباس في روايته 1984، "كان هناك حقيقة، وكان هناك الكذب، إذا تمسكت بالحقيقة حتى لو ضد العالم كله، لم تكن بمجنون". 

لشهور الآن، تشبث الناشط الحقوقي السعودي "وليد أبو الخير" بالحقيقة ضد الصعاب، في الشهر الماضي حُكم على وليد بالسجن لمدة 15 عامًا، وغُرم بمبلغ ضخم، ومُنع من مغادرة البلاد لمدة مماثلة، كل ذلك بسبب تعليقاته على وسائل الإعلام الاجتماعية وتصريحاته لوسائل الإعلام حول سجل المملكة البائس في حقوق الإنسان.

أبو الخير، وهو محام، ومؤسس مرصد حقوق الإنسان في السعودية، وقد رفضت الحكومة السعودية تسجيل المرصد بشكل رسمي. لبعض الوقت، كان وليد في قلب العقدة لحكام السعودية الذين لا يحتملون أي نوع من المعارضة أو أي تحد لشرعيتهم. 

لقد تم تحويل أبو الخير إلى المحاكمة في أكتوبر الماضي بسبب سلسلة من الاتهامات السخيفة والملفقة، وبعد ذلك، في أبريل، بعد الجلسة الخامسة للمحاكمة، أُلقي القبض عليه وأُلقي في السجن بموجب قانون الإرهاب السعودي، ومنذ ذلك الحين - وفقًا لأبو الخير - يقول إنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة وتم وضعه في الحبس الانفرادي والحرمان من دوائه لعلاج مرض السكري مع سجنه على الأرض بدون غطاء، تنقل الرجل خمس مرات في سجون السعودية كان آخرها بعيدًا بـ600 كم عن عائلته، كان جورج أورويل ليعترف أن هذا هو رجل تشبث بالحقيقة.

المحكمة وجدت وليد مذنبًا بعدة تهم منها: السعي لإزالة شرعية الدولة، إلحاق الضرر بالنظام العام، تحريض الرأي العام، إهانة القضاء، تشويه سمعة المملكة من خلال استعداء المنظمات الدولية، إدارة جمعية غير مرخص لها والدعوة لتلك الجمعية، وانتهاك قانون الجرائم الإلكترونية السعودي!

نحن نسرد هذه القائمة على طولها حتى تدرك كيفية التعامل السعودي مع المعارضين السلميين، قالت هيومان رايتس ووتش لاحقًا إن الاتهامات ضد أبو الخير تتألف من تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام المختلفة والتغريدات التي كتبها منتقدًا تعامل الرياض مع معارضيها السلميين، خاصة الأحكام القاسية ضدهم من قبل المحاكم السعودية.

هذه الحالة ليست سوى الأحدث من بين سلسلة طويلة من الاضطهاد المؤسف لهؤلاء الذين يدعون إلى حقوق الإنسان وكرامته في المملكة، لا تزال المملكة مصممة على إغلاق النوافذ والأبواب والإلقاء بالمعارضين في الحبس الانفرادي، هذا التعامل البربري مع أشخاص يقولون الحقيقة.