أعلنت الرئاسة اليمنية الخميس، الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في البلاد، لمكافحة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال اجتماع "عبر الإنترنت"، بين علي محسن صالح نائب الرئيس اليمني، والمبعوث الأممي مارتن غريفيث، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وقال صالح، إن "توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، تقضي بالاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار اعتبارا من الخميس".
وأعرب عن "تقديره لمواقف دول التحالف بقيادة السعودية، التي أعلنت دعمها وتأييدها لقرار
الشرعية في الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بما من شأنه تهيئة الظروف
المناسبة لعقد وإنجاح جهود المبعوث الأممي لليمن".
ودعا صالح، المجتمع الدولي والجهات الداعمة، إلى الإسهام في "دعم اليمن أسوة ببقية
الدول الأخرى بما يمكنها الاستعداد لأي مخاطر صحية محتملة".
بدوره، أعرب غريفيث عن تطلعاته بأن "يسهم وقف إطلاق النار في التهيئة لاتخاذ خطوات من شأنها تعزيز بناء الثقة والتوصل إلى حل سلمي".
والأربعاء، أعلن التحالف العربي وقف لإطلاق النار في اليمن من جانب واحد لمدة أسبوعين "قابلة للتمديد"، لمواجهة مخاطر انتشار كورونا.
ولم يسجل اليمن، حتى الخميس، أي حالة كورونا، فيما أصاب الفيروس أكثر من مليون و529 ألفا بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 89 ألفا، فيما تعافى أكثر من 337 ألفا.
ويعاني اليمن انهيارا شبه تام في كافة القطاعات، لا سيما الصحي، وأصبح 80 بالمئة من سكانه بحاجة إلى مساعدات، جراء الحرب المستمرة منذ 6 أعوام بين القوات الموالية للحكومة، والحوثيين.
ومنذ عام 2015، يدعم التحالف العربي بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.