اعتمد وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، استحداث أربع فئات رئيسة وثلاثة أوسمة جديدة لجائزة القائد المؤسس، خلال دورتها الرابعة 2020، وذلك خلال ترأسه اجتماع لجنة إدارة الجائزة، أمس، عبر تقنية الفيديو المرئي.
ويأتي استحداث الفئات والأوسمة الجديدة بهدف توسيع نطاق الجائزة لتشمل مختلف مكونات العملية التعليمية وإثراء الحراك التربوي بما يخدم توجهات الوزارة الرامية إلى تكريس أفضل الممارسات التعليمية في الميدان التعليمي بشقيه العالي والعام كما تستجيب الفئات التي تم استحداثها لخصوصية التعليم في الظروف الراهنة والتي اشتملت على تطبيق نظام التعلم عن بعد.
وقال الحمادي إن الجائزة تستجيب للحراك التربوي الفعال الذي تشهده المنظومة التعليمية في الدولة كما تعزز مكانة كل عنصر من عناصر ومكونات المنظومة التعليمية في الدولة وتفتح أمام الجميع افق الإبداع والتمييز والعطاء التربوي القائم على أفضل الممارسات التعليمية العالمية.
وبين أن الجائزة استجابت للمستجدات الراهنة في ملف التعليم في الدولة وما انبثق عنها من ممارسات حديثة متمثلة في تطبيق نظام التعلم عن بعد وهو ما استدعى استحداث فئات تحاكي هذا التطور الذي نعايشه في قطاع التعليم بهدف خلق بيئة تحفيزية تنافسية تنعكس بشكل إيجابي على الحراك التربوي الرائد الذي يشهده الميدان التربوي إنسجاماً مع فكر الجائزة المستمد من رؤية وفكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وحث الحمادي خلال الاجتماع على ضرورة توجيه الطاقات في المرحلة الراهنة إلى الخروج بأفكار ابتكارية نوعية تدعم منظومة التعليم لتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال إلى جانب التركيز على توفير دعم نفسي وأكاديمي للطلبة خلال مرحلة فترة التعلم عن بعد.
واشتملت الفئات الجديدة على أفضل منطقة تعليمية متميزة، وأفضل نطاق متميز في تطبيق التعليم عن بعد، وأفضل مركز سعادة متعاملين متميز، وأفضل مشروع ابتكاري جامعي، لتضاف إلى الفئات الاخرى التي تحتويها الجائزة، وحددت الوزارة جملة من المعايير المرتبطة بكل فئة ووسام مستحدث تراعي المعايير العامة للجائزة والهدف منها.