أعلنت شركة "كيبكو" الكورية الجنوبية للهندسة والإنشاءات أنها فازت على منافسيها الأمريكي والفرنسي في مناقصة طرحتها شركة "نواة للطاقة"، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات "براكة" للطاقة النووية.
وبموجب فوزها بالمناقصة، ستصدر الشركة برنامجها لإدارة الأنابيب لمحطات الطاقة النووية، المسمى "الحل الشامل لإدارة الأنابيب وهندسة المكونات"، بحسب ما أوردت وكالة "يونهاب" الكورية الخميس.
وتبلغ قيمة العقد 700 مليون وون (569 ألف دولار أمريكي) وستتولى الشركة تسليم البرنامج والتحقق والتدريب.
وكانت الشركة الكورية الجنوبية نجحت في تطوير برنامجها الذاتي، بعد أن استخدمت برنامجاً أمريكياً قرابة 20 عاماً. وحصلت على شهادة "برمجية جيدة" من المنظمة الدولية للمعايير (ISO).
وجرى التوقيع على العقد إلكترونياً بسبب فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
وكانت استأجرت أبوظبي ذات الشركة لبناء المفاعلات. ويؤكد خبراء الطاقة الدوليون، أن هذه الشركة لم توقع إلا عقدا مع الإمارات فقط. وقالت مجلة "فوربس" مؤخرا، أن "عقد الإمارات مع كوريا الجنوبية يظل العقد الوحيد، حيث لم تكن الشركة الكورية قادرة على تكرار العقد الموقع مع أبوظبي في أماكن أخرى رغم مبادرات من ليتوانيا وتركيا وفيتنام وبريطانيا".
وأشارت المجلة، في تقرير صدر في ديسمبر الماضي، بعنوان: "طموحات الخليج النووية: مفاعل جديد في الإمارات"، أعده "دومينك دادلي"، إلى تصدعات مباني الاحتواء في المفاعلات الأربعة، حيث تم تعليق العمل فيها حتى يتم إصلاح الصدوع. وتعرضت الشركة الكورية البانية للمفاعل لفضيحة من خلال استخدام أجزاء مزيفة في المفاعل الكوري، وهناك خلاف بين الكوريين ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية بشأن استبدال العمال