زعم مصدر من الحكومة اليمنية لوسائل إعلام خليجية على صلة بالأزمة الخليجية، أن دولة الإمارات تعمل على زعزعة الوضع في أرخبيل سقطرى، بالتزامن مع تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن وإعلانه حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية.
وأضاف المصدر أن أبوظبي حاولت شراء ولاء 13 ضابطا في الجيش اليمني، ووظفت 270 شخصا تدربوا في أبوظبي لتنفيذ انقلاب على السلطة المحلية.
وأكد المصدر أن الإمارات جهزت سفينة وثلاثة قوارب وزورقين وخمس مروحيات صغيرة للقيام بعمليات إنزال وتفريغ أسلحة في سقطرى.
وأوضح أن أبوظبي تستغل رحلة مدنية أسبوعية بين أبو ظبي وسقطرى لتنفيذ عملياتها، ونقل عناصرها من الجزيرة وإليها.
محاولة اغتيال
من جهة أخرى، نجا إياد يحيى مبارك نائب مدير مطار سقطرى من محاولة اغتيال قام بها مسلحون تابعون لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وقال مصدر محلي إن المسلحين أوقفوا مبارك أثناء مغادرته مقر عمله، لكنه رفض الاستجابة لهم، فطاردوه وأطلقوا النار على سيارته.
وأشار المصدر إلى أن ذلك قد يعود لطلب مبارك من حرس المطار إنزال شعارات المجلس الانتقالي التي رفعها جنود متمردون على الحكومة اليمنية.
وفي مديرية طور الباحة بمحافظة لحج جنوبي اليمن، قالت مصادر محلية إن قوات اللواء 17 مشاة أفشلت محاولة من مسلحي الحزام الأمني المدعوم إماراتيا لدخول أحد معسكرات اللواء.
ورفضت قوات اللواء 17 تأييد بيان المجلس الانتقالي، معلنة تمسكها بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقد وصل محافظ محافظة لحج أحمد التركي إلى المعسكر للاطلاع على الوضع، كما حذر زعماء قبليون في منطقة الصبيحة من الدخول في صراع قبلي يغذيه المجلس الانتقالي.
وكانت السلطة المحلية في محافظة لحج قد أعلنت ولاءها لشرعية الرئيس هادي، رافضة بيان المجلس الانتقالي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية.