أكد وزير الخارجية ، عبدالله بن زايد، على رفض دولة الإمارات لمخططات إسرائيل لضم أراض فلسطينية.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أعرب عبدالله بن زايد عن بالغ قلقه ورفضه لما تضمنه برنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة من خطط وإجراءات لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وحذر من أن هذه الخطوة الأحادية الجانب غير قانونية وتقوض فرص السلام وتتعارض مع كافة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى حل سياسي دائم، ووفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما رفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي أشار فيها إلى قبول عربي ضمني بهذه الخطوات، معتبرا أنها تجافي الواقع وتنافي حقيقة الموقف العربي، فالإجماع العربي معلن وثابت في القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية وتم التأكيد عليه في العديد من الاجتماعات الوزارية العربية.
ويقول مراقبون إن نتنياهو لا يقصد قبول دول عربية بضم الضفة علنا وإنما ما تؤكده هذه الدول سرا، خاصة بعد موجة التطبيع في السنوات الأخيرة في الإمارات والسعودية والبحرين، وهي موجة تطبيع أخطر بكثير من قبول أو رفض إماراتي أو خليجي معلن لخطة الضم، فما تفعله هذه الدول من علاقات متنوعة مع إسرائيل يضر بالمصالح الخليجية والعربية والفلسطينية.
ودأب نتنياهو في الشهور الأخيرة لتأكيد تطور علاقات كيانه مع دول الخليج بصورة لم يتوقعها زعيم إسرائيلي وذلك نكاية بالثورات العربية ومفرزاتها التي أعلت من شأن القضية الفلسطينية قبل قيادة دول خليجية الثورة المضادة والتي كان أبرز ملامحها التطبيع مع إسرائيل.