قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدنى اليوم الثلاثاء (2|9) إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، سيقدم تبرعا بمبلغ عشرة ملايين دولار لدعم جهود إفريقيا في محاربة الإرهاب. جاء ذلك - بحسب بيان للمنظمة - أثناء الكلمة التي ألقاها مدني اليوم، أمام قمة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول الإرهاب في إفريقيا، والمنعقد في نيروبي عاصمة كينيا.
وأضاف الأمين العام أنه، ووفقا للتعليمات الصادرة من خادم الحرمين الشريفين، سيتوفر مبلغ العشرة ملايين دولار فوراً من خلال منظمة التعاون الإسلامي، وأن هذا التبرع سيقوى شراكة منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي في مجال محاربة الإرهاب.
من جهته، أشاد رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، إدريس ديبى رئيس تشاد، بجهود خادم الحرمين الشريفين وامتنان المجلس وترحيبه بهذا التبرع الذي وصفه بالسخي. كما رحب المشاركين في القمة، بهذا الدعم السعودي مؤكدين أن هذا الدعم سيساعد إفريقيا كثيرا في جهودها لمحاربة الإرهاب.
واعتبر مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، جهنجير خان، بأن التبرع السعودي يأتي بالإضافة إلى تبرعه لمركز الأمم المتحدة بمئة مليون دولار، ويظهر الالتزام القوى من قيادة السعودية في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب.