أحدث الأخبار
  • 07:32 . هاريس "فخورة" لحصولها على الدعم الكافي للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية... المزيد
  • 06:24 . مخاوف من تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة... المزيد
  • 12:56 . الإمارات تعلن توفير مساعدات جديدة للنازحين بمخيم النصيرات وسط غزة... المزيد
  • 12:18 . دراسة: "اللهايات الرقمية" تؤذي الأطفال... المزيد
  • 11:55 . الأهلي المصري ينعش آماله بإحراز لقب الدوري بالفوز على المتصدر بيراميدز... المزيد
  • 11:41 . إعلام يمني: أبوظبي كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية على الحديدة... المزيد
  • 11:30 . أبيض الشاطئية" وصيفاً في "كأس باتومي الدولية"... المزيد
  • 11:29 . تراجع أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المخزون وضعف الطلب... المزيد
  • 11:24 . الذهب يصعد مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية أمريكية... المزيد
  • 11:17 . استشهاد فتاة وإصابة ثلاث أخريات في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم... المزيد
  • 11:06 . إيران تربط تحسين علاقاتها مع أوروبا بتبني سياسات مستقلة عن واشنطن... المزيد
  • 10:57 . هاريس ستلتقي نتنياهو في واشنطن لبحث الحرب في غزة وتبلغه بضرورة إنهائها... المزيد
  • 10:52 . بينها حماس وفتح.. الصين تعلن اتفاق الفصائل الفلسطينية على تشكيل "حكومة مصالحة وطنية"... المزيد
  • 10:47 . "تكريس لبيئة القمع".. مرصد حقوقي يحث أبوظبي على الإفراج الفوري عن العمال البنغال وإلغاء محاكمتهم... المزيد
  • 09:32 . أمبري: الحرس الثوري الإيراني يعترض ناقلة إماراتية... المزيد
  • 09:07 . حاكم الشارقة يوجه بمعاملة أبناء المواطنات الموظفين أسوة بالمواطنين... المزيد

العراق.. اعتقال 13 عنصراً موالياً لإيران بعد هجمات ضد المصالح الأميركية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-06-2020

أقدمت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، ليل الخميس الجمعة، على اعتقال 13 عنصراً من فصيل موالٍ لإيران، على خلفية الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأميركية في البلاد، في سابقة منذ بدء تلك الهجمات قبل ثمانية أشهر.

وقال مصدر حكومي ومسؤولان أمنيان آخران إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في منطقة الدورة في جنوب بغداد، ضبطوا وفي حوزتهم صواريخ معدة للإطلاق.

وأشاروا إلى أن هؤلاء ينتمون إلى فصيل كتائب "حزب الله" الذي اتهمته واشنطن مراراً باستهداف جنودها ودبلوماسييها بهجمات صاروخية في العراق.

 وقال المسؤول الحكومي إن القوة "عثرت على ثلاث منصات وتم اعتقال 13 مقاتلاً". ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب، منها ست هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

وتبنت جهات غامضة عدداً قليلاً من تلك الهجمات، اعتبرها محللون واجهة مزيفة للفصائل الموالية لإيران. في دلالة على خطورة الوضع، عقد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الأسبوع الماضي اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني لمناقشة مسألة الصواريخ، وتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

ويضم جهاز مكافحة الإرهاب قوات النخبة الأفضل عتاداً وتدريباً، وقد أنشأه الأميركيون بعيد الغزو في العام 2003، وعادة ما تناط به المهمات الأكثر صعوبة.

وقبل بداية الانتفاضة الشعبية التي شهدها العراق في أكتوبر الماضي، أعفى رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، قائد قوات مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي من منصبه، ليعود الكاظمي ويعينه رئيساً للجهاز مؤخراً.  وينظر كثيرون إلى الكاظمي والساعدي على أنهما مقربان من الأميركيين.

وبلغ التوتر ذروته بين واشنطن وطهران في يناير عندما قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بغارة نفّذتها طائرة مسيّرة في بغداد.

وردا على العملية، صوّت النواب الشيعة في البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد بينما هددت واشنطن بفرض عقوبات مشددة على بغداد.

وأواخر مارس، تراجعت حدة السجال بينما تباطأت بشكل كبير وتيرة الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أميركيين وبريطانية، لكنها تسارعت مجددا قبل أسبوعين مع بدء الولايات المتحدة والعراق محادثات ثنائية.

وتهدف المحادثات التي انطلقت في 11 يونيو إلى وضع إطار عمل لوجود القوات الأميركية في البلاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية.

وفي إطار الحوار "الاستراتيجي" بين البلدين، تعهّدت واشنطن مواصلة خفض عديد جنودها في البلاد والذين بلغ عددهم نحو 5200 العام الماضي.

في الأثناء، تعهّد العراق أن يحمي على أراضيه العسكريين المنضوين في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش".

وكتائب حزب الله جزء من الحشد الشعبي الذي تشكل بفتوى دينية في العام 2014 لمواجهة تنظيم "داعش" وتم اعتباره فما بعد جزءاً من القوات العراقية الرسمية.

وبات الحشد الشعبي الذي قاتل الجهاديين إلى جانب القوات الأمنية العراقية وتحت مظلة طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قوّةً لها حسابها في البلاد مع عشرات المقاتلين وثاني أكبر تمثيل في البرلمان. لكن الحشد يؤكد مراراً أن لا علاقة له بالهجمات الصاروخية.

من جهته، رحّب فصيل كتائب حزب الله بالهجوم الصاروخي الذي أودى بجنود أميركيين وبريطانيين، من دون أن يتبناه، مندداً بما سماه "قوات الاحتلال".

وأكد الخبير بالشأن العراقي مايكل نايتس أن عديد ومستوى تدريب مقاتلي كتائب فصيل حزب الله يجعله "القوة الثالثة في محور المقاومة في الشرق الأوسط، بعد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني" الذي يتشارك معه الاسم ولكن لا يرتبط به تنظيمياً.