نفت إيران يوم الخميس أن تكون القوات الأمريكية ضبطت سفينة محملة بأسلحة إيرانية متوجهة للحوثيين في اليمن، وقالت إن الهدف من هذا الاتهام هو تمديد حظر السلاح الدولي المفروض على طهران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة وقوات متحالفة معها، لم يسمها، اعترضت سفينة قبالة سواحل اليمن يوم 28 يونيو حزيران تحمل أسلحة إيرانية للحوثيين.
ونقل التلفزيون الحكومي عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله ”إن الكذب وتوجيه الاتهامات ونشر الكراهية مكونات أساسية في السياسة الخارجية الأمريكية، لا سيما في ظل النظام الحالي. تصريحات بومبيو تنبع من هذا النهج“.
وتتخذ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفا متشددا لدفع الأمم المتحدة إلى تشديد الحصار المفروض على إيران قائلة إن رفعه سيتيح لطهران الحصول على أسلحة يمكن أن تغذي الصراعات في الشرق الأوسط.
أضاف موسوي ”الأمريكيون يحاولون تقديم مبررات لمواصلة أقصى ضغط بوسعهم على إيران ودفع أهدافهم الخبيثة وتمديد حظر السلاح على طهران“.
وتفاقم منذ عام 2018 توتر العلاقات بين الخصمين اللدودين منذ زمن، واشنطن وطهران، عندما انسحب ترامب من اتفاق دولي كانت إيران قد وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوباتها لخنق تجارة النفط الإيرانية والضغط على طهران لإعادة التفاوض على الاتفاق النووي والتخلي عن صواريخها الباليستية ووقف مشاركتها في حروب إقليمية.
ويقاتل الحوثيون المتحالفون مع إيران الحكومة اليمنية المدعومة من تحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015.
وتنفي إيران اتهامات من السعودية والولايات المتحدة بأنها تقدم دعما ماليا وعسكريا للحوثيين.
وقال موسوي ”الولايات المتحدة والسعودية فرضتا حصارا على الشعب اليمني. تحاولان، بهذه الاتهامات التي لا أساس لها، التهرب من المساءلة وتحمل مسؤولية جرائمهما في اليمن“.