أحدث الأخبار
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد
  • 10:45 . "الأنصاري للخدمات المالية" تستحوذ على شركة في البحرين... المزيد
  • 10:42 . محاكم دبي تعلن بدء الاختبارات الشفهية لقبول وتعيين قضاة مواطنين... المزيد
  • 10:39 . سلطان القاسمي يعين 42 ضابطاً في القيادة العامة لشرطة الشارقة... المزيد
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد

خدعت شبابا سودانيين.. "بلاك شيلد" ذراع أبوظبي لإذكاء الحرب في ليبيا واليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-07-2020

أعاد احتجاج لمئات الشباب السودانيين الثلاثاء الماضي أمام سفارة الإمارات في الخرطوم ملف شركة "بلاك شيلد" (Black Shield) إلى الواجهة، وهي التي وظفت أكثر من 270 سودانيا للعمل في الحراسة الخاصة في منشآت في أبوظبي، ولكن الشركة دربتهم عسكريا بغرض نقلهم للقتال في اليمن وليبيا.

وطالب المحتجون الشركة المسجلة في دبي بالاعتذار للشعب السوداني عما قالوا إنها خديعة تعرضوا لها من قبلها بإرسالهم للقتال في ليبيا.

وينضاف ملف شركة "بلاك شيلد" للخدمات الأمنية إلى شركات أخرى استعانت بها أبوظبي للتدخل عسكريا في الحرب الدائرة في اليمن وليبيا، وذلك عن طريق تجنيد مرتزقة للقتال إلى جانب القوى التي تدعمها أبوظبي في البلدين.

بداية القضية
وانكشف ملف شركة "بلاك شيلد" في أوائل العام الجاري عقب تنظيم أسر الشباب الذين ذهبوا للإمارات عبر الشركة وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في العاصمة السودانية، وذلك بعدما تعرض الشباب للخداع بعد أن وعدوا بالعمل حراسا خاصين في الدولة الخليجية، ولكنهم فوجئوا بتدريبهم عسكريا من أجل إرسالهم إلى ليبيا واليمن، فرفضوا العمل مرتزقة وطالبوا بالعودة.

وتقول أسر الشباب السودانيين إن أخبار ذويهم انقطعت، وقد نجحت العديد من الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الأسر عقب انكشاف الأمر في إعادة الشباب إلى ديارهم، وأثارت القضية غضب الكثيرين داخل السودان.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشركة أحضرت شبابا سودانيين إلى دبي عام 2019، ثم أدخلتهم إلى معسكر للتدريب العسكري لمدة ثلاثة أشهر على وعود بنشرهم في منشآت نفطية داخل الإمارات حراسا أمنيين، لكن الشركة أرغمتهم قسرا على الذهاب للقتال في ليبيا واليمن.

قضايا سابقة
وقبل تحو عامين، سلط الإعلام الغربي الضوء على استعانة سلطات أبوظبي بشركة أمن خاصة غربية لتجنيد مرتزقة من دول عديدة للقتال في اليمن، إذ كشف موقع "بزفيد" الأميركي الإخباري في أكتوبر 2018 أن الإمارات موّلت برنامجا لاغتيال ساسة وأئمة في اليمن، وخاصة قيادات في حزب التجمع الوطني للإصلاح، مستخدمة مرتزقة أميركيين ضمن شركة يديرها إسرائيلي.

وقال الموقع الأميركي إن شركة "سبير أوبريشين" الأميركية التي تعاقدت معها الإمارات عام 2015 أسسها الإسرائيلي المجري أبراهام غولان، وهي بدورها استأجرت مرتزقة أميركيين كانوا يعملون في أجهزة عسكرية أميركية مختلفة.

وأشار الموقع إلى أن الصفقة التي جلبت المرتزقة الأميركيين إلى شوارع عدن، تم ترتيبها على وجبة غداء بأبو ظبي في مطعم إيطالي بنادي الضباط في قاعدة عسكرية إماراتية بحضور إسحاق غيلمور -الجندي السابق في البحرية الأميركية- والقيادي المفصول من حركة  (فتح) محمد دحلان المستقر حاليا في الإمارات.

أميركا اللاتينية
وفي نهاية العام 2015، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مقالا قالت فيه إن مجموعات من المرتزقة من دول أميركا اللاتينية، تقدر بأكثر من 450 مرتزقا شوهدوا وهم يرتدون الزي العسكري الإماراتي في اليمن.

وأضافت الصحيفة أنه تم تجنيد هؤلاء المرتزقة في الإمارات قبل نشرهم في اليمن.

كما ذكرت مواقع يمنية أن الإمارات وقعت عقدا بقيمة 529 مليون دولار مع شركة "ريفلكس رسبونسيز" للاستشارات الأمنية، التي يديرها حاليا إيريك برنس مؤسس شركة بلاك ووتر سيئة الصيت والملاحق قضائيا بتهم عدة، بينها جنائية.

و"ريفلكس رسبونسيز" هي أحد الأسماء الجديدة لشركة "بلاك ووتر" بعد إعلان إغلاقها نتيجة جرائم قتل ارتكبتها في العراق عام 2007.