أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية رغبتها في استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في المستقبل.
وقالت اللجنة في بيان نشرته على حسابها بمنصة "تويتر" إنها تقدمت رسمياً بطلب إلى اللجنة الأولمبية الدولية للانضمام إلى "الحوار المتواصل" وغير الملزِم حول استضافة إحدى النسخ المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية والبارلمبية.
وأوضحت أنها ترغب في أن تستضيف إحدى هذه الدورات اعتباراً من دورة عام 2032.
بدوره علَّق الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على إعلان اللجنة التقدم باستضافة هذا الحدث العالمي، مبيناً في تغريدة نشرها على حسابه بـ"تويتر"، أن "حدثاً رياضياً عالمياً آخر تعمل قطر لاستضافته، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف في تغريدة أخرى: "خمسة مرتكزات تأسست عليها رغبة قطر في استضافة إحدى النسخ المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية والبارلمبية اعتباراً من عام 2032".
وأوضح أن هذه المرتكزات هي "البنية التحتية الرياضية، والنهضة الحضارية، والتجربة القوية، والمكانة المرموقة في مجتمع السلام العالمي، والتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهاراً".
وكانت قطر نجحت في استضافة بطولات رياضية دولية عديدة في السنوات الخمس الماضية؛ مدفوعة ببنى تحتية متطورة، أهَّلتها لاستقبال الفرق العالمية وجماهيرها.
وما زالت قطر تكشف عن إنجازات رياضية ضمن مشاريع بناها التحتية في إطار جهوزيتها لاستضافة مونديال 2022، أكبر حدث عالمي تشهده المنطقة.
وكانت قطر نالت شرف استضافة "المحفل الكروي الكبير"، الذي يقام مرة كل 4 سنوات، في الثاني من ديسمبر 2010، محوّلة ما كان يصفه البعض بـ"الحلم المستحيل" إلى "واقع ملموس" بفضل تخطيط وجهد كبيرَين، وملف مثالي نجح في الإطاحة بدول عملاقة، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.