بحث العاهل السعودي الملك عبدالله عبدالعزيز آل سعود مع نظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى مسيرة العمل الخليجي المشترك وكذلك آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.
وناقش الجانبان آخر التطورات والمستجدات التي الساحتين العربية والدولية، ومواقف البلدين إزاء تلك القضايا.
إلى ذلك، أبدى العاهل البحريني، دعم بلاده للخطوات التي تقوم بها السعودية لمكافحة الإرهاب.
وأكد على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، مشيراً إلى أن البلدين تربطهما وحدة مصير واحدة.
وأشار ملك البحرين إلى أن هذه الزيارة إلى السعودية، تأتي من أجل استمراراً التنسيق المتواصل بين القيادتين لأجل توحيد الرؤى والمواقف تجاه ما تمر به المنطقة من تحديات وتطورات متسارعة، والعمل والتعاون المشترك لأجل التوصل إلى الحلول المناسبة والسبل الكفيلة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وخصوصاً في محاربة آفة الإرهاب، حسب قوله.
ولفت إلى الدور السعودي في المحافظة على اللحمة والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام.
وتتزامن الزيارة في ظل التحركات التي تقوم بها دول الخليج من أجل استرجاع سفراء الدول الثلاث "السعودية، الإمارات، البحرين" إلى قطر، بعد سحبهم في مارس الماضي.