أحدث الأخبار
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد سعودي–إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد

لبنانيون يطالبون بالتغيير رغم استقالة حكومة دياب

من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-08-2020

قال لبنانيون غاضبون إن استقالة الحكومة الاثنين لا تعني شيئا أمام هول مأساة انفجار بيروت التي وقعت الأسبوع الماضي وطالبوا بإزاحة ما يصفونها بطبقة حاكمة فاسدة مسؤولة عن متاعب البلاد.

وقال السفير الفرنسي على تويتر بعد زيارة لموقع الانفجار مع خبراء فرنسيين في الطب الشرعي يدعمون تحقيقا في الكارثة إن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت خلف حفرة تمتد مئة متر على الرصيف رقم 9.

ومن المقرر تنظيم احتجاج يرفع شعار ”دفن السلطة أولا“ بالقرب من المرفأ الذي انفجرت فيه يوم الرابع من أغسطس آب مواد شديدة الانفجار كانت مخزنة منذ سنوات مما أودى بحياة 171 شخصا على الأقل وأسفر عن إصابة ستة آلاف شخص وترك مئات الآلاف بغير مأوى.

وقال رئيس الوزراء حسان دياب وهو يعلن استقالة الحكومة إن الفساد المستشري في لبنان هو سبب الانفجار الأكبر في تاريخ بيروت والذي أدى إلى تفاقم أزمة مالية عميقة نتج عنها انهيار العملة وإصابة النظام المصرفي بالشلل وارتفاع الأسعار.

وقال دياب ملقيا باللائمة على النخبة السياسية في سد الطريق أمام إجراء إصلاحات ”قلت سابقا، إن منظومة الفساد متجذرة في كل مفاصل الدولة، لكني اكتشفت أن منظومة الفساد أكبر من الدولة، وأن الدولة مكبلة بهذه المنظومة ولا تستطيع مواجهتها أو التخلص منها“.

وتعثرت المحادثات مع صندوق النقد الدولي وسط خلاف بين الحكومة والبنوك والسياسيين حول حجم الخسائر المالية الضخمة.

وجاء في دعوة للاحتجاج نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ”ما خلصت (لم تنته الأزمة) باستقالة الحكومة، بعد في (ما زال هناك الرئيس ميشال) عون، (نبيه) بري (رئيس مجلس النواب)، وكل المنظومة“.

وبالنسبة لكثير من اللبنانيين كان الانفجار القشة الأخيرة في أزمة طال أمدها وسط الاقتصاد المنهار والفساد والنفايات والحكومة العاجزة.

* النظام الطائفي

ويعكس انفجار بيروت النظام الطائفي الذي يهيمن من خلاله نفس السياسيين على البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى عام 1990. فكل طائفة لها حصتها من المديرين بالمرفأ الذي تمر منه أغلب تجارة البلاد.

وقال صانع الفضة أفيديس أنسرليان لرويترز أمام متجره المهدم ”شيء طيب أن الحكومة استقالت. لكننا بحاجة إلى دماء جديدة وإلا لن تكون هناك نتيجة“.

وشكل دياب حكومته في يناير كانون الثاني بدعم من جماعة حزب الله القوية المدعومة من إيران بعد أكثر من شهرين من استقالة سعد الحريري المدعوم من الغرب ودول الخليج من رئاسة الوزراء وسط احتجاجات حاشدة على الفساد وسوء الإدارة.

ويتعين أن يتشاور عون مع الكتل البرلمانية حول من سيقع عليه الاختيار ليكون رئيس الوزراء الجديد، وهو ملزم بتكليف المرشح الذي ينال القدر الأكبر من التأييد.

وكان تشكيل حكومة في ظل الانقسامات الطائفية مهمة شاقة في السابق. والآن مع تزايد الغضب الشعبي والأزمة المالية الطاحنة، فقد يكون من الصعب إيجاد من يقبل أن يكون رئيسا للوزراء.

وبعد أسبوع من الانفجار مازال سكان بيروت يرفعون الأنقاض في الوقت الذي استمر فيه البحث عن المفقودين الذين تقدر أعدادهم بما بين 30 و40 شخصا.

وقال مسؤولون إن الانفجار ربما تسبب في خسائر تصل إلى 15 مليار دولار وهي فاتورة لا يمكن للبنان دفعها.

وتفقد إحسان مقداد، وهو مقاول، مبنى مهدم في منطقة الجميزة التي تبعد مئات قليلة من الأمتار عن المرفأ.

وقال ”كما قال رئيس الوزراء الفساد أكبر من الدولة. كلهم مجموعة من المحتالين. لم أر عضوا واحدا في مجلس النواب زار هذه المنطقة. كان ينبغي على النواب أن يأتوا إلى هنا بأعداد كبيرة لرفع المعنويات“.