أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن انفجار محطة نطنز النووية مطلع يوليو الماضي كان ناتجا عن ”عمليات تخريبية“، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
وقال كمالوندي في مقابلة مع موقع قناة العالم الإيرانية إن ”انفجار محطة نطنز عمل تخريبي، وسوف تعلن الجهات الأمنية المختصة في الوقت المناسب سبب الانفجار والمواد التي تم استخدامها وتفاصيل ما حدث“.
وأضاف المسؤول أنه تم تجهيز صالتين جديدتين في منطقتين مختلفتين لمواصلة العمل في المحطة النووية“.
وفي سياق متصل، كشف ”كمالوندي“ عن المكانين اللذين تريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيشهما، أحدهما في مدينة ”شهر رضا“ في محافظة أصفهان وسط البلاد، والثاني يقع بالقرب من العاصمة طهران.
وقال ”لم نقل أبدا إننا لن نسمح للوكالة بالوصول إلى الأماكن والمواقع، لكن هذا الأمر لن ينتهي وسوف تستمر هذه المطالبات“.
وشدد المسؤول الإيراني على أهمية ”أن تكون أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائمة على أسس صحيحة ولا تستند إلى أشياء مثل التجسس“.
وفي إشارة إلى زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي لإيران، أعرب المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن أمله في أن تساعد هذه الزيارة في تهدئة مخاوف الجانبين.
وفي منتصف يونيو الماضي، أبلغ غروسي مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تسمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى موقعين مشبوهين.
ورفضت إيران طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش لموقعين، مهددة بأن هذا الطلب يمكن أن يؤدي إلى اندلاع أزمة جديدة في النزاع النووي.
ومن غير الواضح طبيعة الشكوك التي تساور مفتشي الوكالة بشأن ما يحدث في الموقعين النوويين، بينما تزعم إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
وتوقفت طهران عن الالتزام بعدد من تعهداتها في الاتفاق النووي منذ العام الماضي ردا على العقوبات الأمريكية، التي أعاد الرئيس دونالد ترامب فرضها عندما انسحب من الاتفاق في مايو 2018.