أكد زعيم المعارضة في "إسرائيل"، يائير لابيد، أن السعودية تعد الدولة الرئيسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، كاشفاً عن وجود محاولات للتفاوض معها بوساطة الولايات المتحدة، وإمكانية التطبيع معها.
وأشاد "لابيد"، وهو رئيس حزب "هناك مستقبل"، في تصريح له، بالاتفاق الثلاثي بين "إسرائيل" والإمارات والولايات المتحدة.
وأشار موضحاً: "بالطبع هذه صفقة جيدة، ومنذ عام 2015 وأنا أتحدث عن ضرورة إقامة علاقات بين إسرائيل والدول المجاورة، والإمارات لاعب مهم، وأعتقد أن البحرين، وربما السودان أيضاً، سيدعمان هذه المبادرة".
واعتبر أن الاتصالات مع دولة الإمارات والاتفاقيات المحتملة مع دول خليجية أخرى مستقبلاً ستمكن "الدولة اليهودية" من بناء جبهة إقليمية معادية لإيران.
وفي 19 أغسطس الجاري، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، أن المملكة ملتزمة بالسلام مع "إسرائيل" على أساس مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.
وحول تجديد خطة "ضم" أراضٍ فلسطينية، قال: إن "الضم أحادي الجانب لم يكن فكرة جيدة، ولن يؤدي إلا إلى الإضرار بأمن إسرائيل، ويؤدي إلى العنف، ولن تكون له أي فائدة دبلوماسية".
وأكمل قائلاً: "لطالما اعتقدت أنها فكرة سيئة، وأنا سعيد لأنها خرجت عن جدول الأعمال".
وفي 13 أغسطس الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين الطرفين.
وبذلك تكون الإمارات الدولةَ العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع "إسرائيل"، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.