قالت مصادر عسكرية يمنية، إن قوات يمنية موالية لأبوظبي دفعت بتعزيزات عسكرية لميلشياتها في المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين جنوبي اليمن، حيث تجري هناك معارك ضارية منذ أيام.
وقال موقع "المهرية نت" اليمني نقلاً عن مصدر عسكري (لم يسميه) قوله، إن " مليشيات يمنية موالية لأبوظبي، دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محافظة أبين قادمة من الساحل الغربي للبلاد.
وأوضح المصدر، أن معارك عنيفة شهدتها عدد من جبهات القتال في المحافظة، مساء الجمعة، بين الجيش الوطني ومليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من أبوظبي.
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الانفصالي وتشكيلات عسكرية أخرى موالية لها في الساحل الغربي، لخدمة أهداف خاصة في اليمن.
على الصعيد، قال مستشار للرئيس اليمني، الجمعة، إن التحشيد في محافظة أبين من طرف القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، لن يكون حلا للأزمة.
جاء ذلك في تغريدة عبر حساب أحمد بن دغر، مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي، عقب توتر سياسي بين الحكومة والمجلس إثر خلافات حول تنفيذ اتفاق الرياض.
وشدد بن دغر على ضرورة "علاج الخلافات بشكل سلمي بعيدا عن الحرب"، محذرا من اندلاعها.
وقال بهذا الخصوص: "لن تخلق الاستعدادات للحرب في أبين (جنوب) حلا، لن ينتصر فيها أي طرف".
وأضاف بن دغر: "سوف نُهزم جميعنا، وبدلاً من الهزيمة دعونا ننتصر بالسلام"، مشددًا بالقول: "علينا أن نحمل أنفسنا على تنفيذ ما اتفقنا عليه (في اتفاق الرياض) فقط".
والأربعاء، أعلن المجلس الانتقالي، في بيان، تعليق مفاوضاته مع الحكومة بشأن تنفيذ اتفاق الرياض، بسبب "عدم التزام القوات الحكومية بوقف إطلاق النار المتفق عليه".
وفي أول تعليق حكومي، أكد نائب الرئيس، علي محسن صالح الأحمر، الخميس، حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض "وفق الأطر الزمنية المحددة، دون إعاقة أو تعطيل".
وفي 28 يوليو المنصرم، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية اتفاقا بين الحكومة والمجلس الانتقالي بشأن تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.