حسمت رابطة الدوري الإسباني (ليغا) الجدل المتعلق بعقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأنصفت نادي برشلونة الذي يتجه الآن لفرض عقوبات على قائده؛ لحثه على العدول عن قرار مقاطعة التدريبات.
وأكدت رابطة الدوري الإسباني أن تعاقد ميسي مع برشلونة مستمر، وقالت في بيان، إن السبيل الوحيد لمغادرة ميسي هو دفع قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقده مع برشلونة، والبالغ 700 مليون يورو.
وأضافت "حسب القوانين المعمول بها، فإن الرابطة لن توافق على أي طلب بالاستغناء عن أي لاعب مسجل في الاتحاد الإسباني لكرة القدم؛ إلا بدفع الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقد اللاعب".
وغاب ميسي اليوم عن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا التي تأتي قبل يوم من استئناف النادي الكتالوني التدريبات تحضيرا للموسم الجديد.
وبعد بيان رابطة الدوري، تعزز الموقف القانوني لنادي برشلونة، الذي لن يتأخر في فرض عقوبات متدرجة في قيمتها للضغط على ميسي لإنهاء مقاطعته والعودة إلى التدريبات.
ووفقا لصحيفة سبورت (SPORT) المقربة من نادي برشلونة، فإن القوانين المعتمدة تنص على أنه في حالة غياب ميسي يومين متتاليين من دون عذر، فسيتعرض لعقوبة قد تصل إلى خصم 10 أيام من راتبه مع غرامة قد تصل إلى 7% من قيمة راتبه، علما أن اللاعب يتقاضى نحو 70 مليون يورو سنويا، من دون احتساب الضرائب.
وسترتفع قيمة الغرامة مع استمرار اللاعب في الغياب، وقد يصل الأمر إلى حرمانه من راتبه الشهري بشكل كامل، مع غرامة تصل إلى 25% من قيمة الراتب.
وسيكون على ميسي العمل على التوصل لحل مع إدارة برشلونة تجنبا لمزيد من التعقيدات في قضيته، وهو ما قد يحرمه من استئناف المنافسة مع الفريق أو تحقيق رغبته في الانتقال إلى فريق آخر.