قال عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، إن الإمارات والمملكة العربية السعودية تجمعهما علاقات تاريخية واستراتيجية راسخة تزداد قوة وصلابة.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “وام”، جاءت تصريحات الوزير عقب مشاركته في أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، الذي عقد اليوم برئاسة السعودية.
وأضاف عبدالله بن زايد: “العلاقات الإماراتية السعودية تشكل نموذجا مميزا وفريدا للعلاقات العربية – العربية بين الأشقاء فما يربط دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ليس فقط علاقات استراتيجية وتاريخية وإنما هي علاقة استثنائية تعززها روابط الدم ووحدة المصير”.
وتابع أن “هذه العلاقات اتخذت آفاقا أرحب للتعاون الاستراتيجي تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي – الإماراتي الذي وفر منصة مثالية لتحقيق التكامل بين الشقيقين في المجالات كافة من أجل مستقبل مشرق”.
وأردف: إننا ممتنون للجهود التي تقوم بها المملكة في مواجهة تداعيات هذه الجائحة وحرصها على حشد الجهود العالمية وتحقيق التكاتف والتآزر بين جميع الدول من أجل تجاوز الأزمة ومعالجة آثارها لمواصلة مسار التنمية المستدامة لخير المجتمعات ورخاء الشعوب.
على جانب آخر، قال وزير الخارجية في وقت سابق، إن التعاون في مجال الطاقة يمثل خطوة مهمة لاستقرار الشرق الأوسط.
وكتب، على “تويتر”: “التعاون في مجال الطاقة في الشرق الأوسط خطوة ضرورية في اتجاه تحقيق الاستقرار الإقليمي بالشرق الأوسط”.
يأتي ذلك، بعد يومين من إعلان "الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة الموفقة على طلب من هيئة الطيران المدني بدولة الإمارات بخصوص الرغبة في السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الإسرائيلية الجوية القادمة إلى دولة الإمارات والمغادرة منها لكافة الدول".
القرار السعودي عقب إطلاق متوقع للرحلات الجوية بين إسرائيل والإمارات، وذلك بعد اتفاق الجانبين على البدء بتطبيع العلاقات بينهما.
كما أن هذا القرار يأتي بعد يوم من وصول جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المملكة ولقائه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي قد قوبل برفض فلسطينيي واسع، ووصف الفلسطينيون تحرك أبوظبي بأنه طعنة في ظهرهم.