قال وزير مخابرات دولة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن تطبيع الإمارات علاقاتها مع "إسرائيل" يتعلق بالمصالح المشتركة بين الجانبين ولا علاقة له بالقضية الفلسطينية.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قال كوهين: إن "الاتفاق مع الإمارات العربية المتحدة كان البداية فقط"، وأنه متأكد من أن بلاده ستشهد في المستقبل القريب اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى في المنطقة، وفق ما ذكرت وكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت.
وأوضح كوهين أن مثل هذه الاتفاقيات ستكون "سلاماً مقابل سلام وليس سلاماً مقابل الأرض، حيث سيتم التوصل إليها بسبب المصالح المشتركة وبغض النظر عن القضية الفلسطينية".
وأضاف: "ستسهم هذه الاتفاقيات بشكل كبير لكلا الجانبين، وستشكل أرضية خصبة للتعاون في مجموعة متنوعة من المجالات مثل الاقتصاد والأمن والتكنولوجيا وغير ذلك".
تأتي تصريحات وزير مخابرات دولة الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب التقدم السريع في عملية التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل"، وقيام وزارة الاستخبارات بتحليل إمكانات العلاقات المستقبلية مع ثلاث دول إضافية في المنطقة، حيث وجدت أرضية خصبة لتعاون قوي، خاصة في مجالات الأمن والتجارة.
وفتحت الاتفاقية مع الإمارات الباب لإمكانية تطوير العلاقات مع دول خليجية عربية إضافية، خاصة عُمان والبحرين والمملكة العربية السعودية، وفقاً لتقرير جديد للوزارة حصلت "تايمز أوف إسرائيل" على نسخة منه.
وفي 13 أغسطس، أعلنت الإمارات و"إسرائيل" تطبيع علاقاتهما، لتصبح أول دولة خليجية تقيم علاقات مع "تل أبيب"، والثالثة عربياً؛ بعد مصر عام 1979، والأردن عام 1994.