قالت مصادر رسمية إسرائيلية إن القيادة الإسرائيلية تبحث الحصول على تعويض أمني من الولايات المتحدة الأميركية مقابل القبول ببيع واشنطن طائرات مقاتلة من نوع "إف-35" إلى دولة الإمارات.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل أدركت أخيرا أن قرار واشنطن بيع هذه الطائرات للإمارات أمر واقع لا رجعة فيه، وهي تبحث عن بدائل لتعويضها. ومن بين هذه البدائل تسريع تزويدها بوسائط قتالية حديثة في إطار المعونات الأمنية الأميركية السنوية التي تحصل عليها.
والحصول كذلك -حسب الصحيفة- على أسلحة متقدمة جدا تحفظ التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي، وتقديم موعد تسليمها لإٍسرائيل بعام واحد على الأقل وتخفيض التكلفة.
وذكرت الصحيفة أن مصادر رسمية في واشنطن أكدت صحة معلوماتها بخصوص بيع طائرات "إف-35" إلى الإمارات.
وفي 13 أغسطس الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت في نهاية الأسبوع أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اختار عدم منع صفقة الأسلحة الأميركية مع الإمارات، الأمر الذي نفاه ديوان نتنياهو بشكل قاطع.
وقام البيت الأبيض خلال الأسابيع الأخيرة بتسريع وتيرة جهوده لبيع أسلحة متطورة للإمارات، بما في ذلك طائرات "إف-35" المقاتلة وطائرات "ريبر" المسيرة.
وتشمل الصفقة أيضا طائرات "إي إيه-18جي غرولر" (EA-18G Growler) وطائرات الحرب الإلكترونية التي تمهد الطريق لهجمات سرية عن طريق التشويش على الدفاعات الجوية للعدو، ولم يتم الإبلاغ عن هذا العنصر من الحزمة من قبل.