أعلنت رابطة إماراتية ضد التطبيع رفضها افتتاح سفارة لدولة الاحتلال في أبوظبي. وقالت "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مع إسرائيل" (شعبية مستقلة) في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إنها "تعرب عن أسفها الشديد إزاء إعلان السلطات الإماراتية بدء العمل على فتح سفارة إسرائيلية في قلب الإمارات خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وأضافت أن "هذه الخطوة تمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يعاني من انتهاكات لا تتوقف على يد الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة".
ونقل بيان الرابطة عن "مصادر صحفية (لم تسمها) أن الإمارات وإسرائيل تبحثان في الوقت الراهن فتح سفارات وقنصليات مشتركة، في إطار بدء تطبيع العلاقات بينهما بشكل كامل".
ودُشِنت الرابطة، حسب موقعها الإلكتروني، في 22 أغسطس الماضي، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 13 من الشهر ذاته، توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.
وتهدف الرابطة التي "تتكون من مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين إلى مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل".
وفي سياق متصل، دعت الرابطة في بيان ثان، إلى المشاركة في ندوة إلكترونية هي الأولى لها بعنوان "المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع العدو الصهيوني".
وأوضحت أنها ستبث، مساء الاثنين، على حسابات الرابطة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان إعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، قد قوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من أبوظبي، و"طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني.
وتعد الإمارات ثالث دولة عربية ترتبط مع إسرائيل بمعاهدة سلام بعد كل من الأردن عام 1994 ومصر في 1979.