أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على ثلاث شخصيات روسية ومواطن أوكراني، بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة، فرض عقوبات على الأفراد الأربعة لمحاولتهم التأثير على عملية الانتخابات الأمريكية المرتقبة في نوفمبر المقبل.
وأضافت أن روسيا تستخدم وكلاء لمحاولة زرع الخلاف بين الأحزاب السياسية (الأمريكية) ودفع الانقسامات الداخلية، للتأثير على الناخبين كجزء من جهود موسكو الأوسع لتقويض الدول والمؤسسات الديمقراطية.
ووفق البيان، "استخدمت روسيا في الولايات المتحدة مجموعة واسعة من أساليب التأثير والجهات الفاعلة لاستهداف عمليتنا الانتخابية، بما في ذلك استهداف المرشحين للرئاسة الأمريكية".
وقال إن وزارة الخزانة فرضت عقوبات على البرلماني الأوكراني أندريه ديركاتش، لمحاولاته التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020.
وأضاف أن ديركاتش هو عميل روسي نشط منذ أكثر من عقد، ويحافظ على اتصالات وثيقة مع أجهزة المخابرات الروسية.
وذكر البيان أن ديركاتش "شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في محاولات تقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة للعام 2020".
وأفاد أن ديركاتش حاول ذلك من خلال خوضه "حملة ترويج سرية ركزت على نشر روايات كاذبة وغير مدعومة بأدلة استهدفت مسؤولين أمريكيين في إطار الانتخابات الرئاسية القادمة، والتشجيع على فتح تحقيقات فساد في أوكرانيا والولايات المتحدة".
والمواطنون الروس الذين طالتهم العقوبات هم أرتيوم ليفشيتس، وأنطون أندرييف، وداريا أصلانوفا.
واتهمتهم الخزانة الأمريكية بأنهم على صلة بـ"وكالة أبحاث الإنترنت" التي يفترض أنها تتبع لرجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين المشمول بالعقوبات بموجب قرار سابق.
وقال بيان الخزانة إن "وكالة أبحاث الانترنت تستخدم العملة المشفرة (الرقمية) التي تعزز عمليات التأثير الخبيث المستمرة في جميع أنحاء العالم".
وبموجب العقوبات، يتم حظر جميع الممتلكات والأصول العائدة للمستهدفين في المناطق الخاضعة للسلطة القضائية الأمريكية، كما يمنع على الأمريكيين التعامل معهم. -