أحدث الأخبار
  • 09:17 . بيدري يغيب حتى نهاية بطولة أوروبا بسبب إصابة في الركبة... المزيد
  • 09:16 . رئيس وزراء بريطانيا الجديد ينهي خطة ترحيل اللاجئين لرواندا... المزيد
  • 07:38 . العاهل السعودي وولي عهده يهنئان بزشكيان بانتخابه رئيسا لإيران... المزيد
  • 07:38 . من هو الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيا؟ وما هي مواقفه وصلاحياته؟... المزيد
  • 07:38 . البرازيل تستضيف كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية... المزيد
  • 10:47 . رويترز: حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 10:45 . فوز الإصلاحي مسعود بيزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية... المزيد
  • 10:42 . غوتيريش يحذر من حرب واسعة على حدود لبنان مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:40 . السعودية تعلن الأحد بداية العام الهجري الجديد 1446... المزيد
  • 10:39 . فرنسا تهزم البرتعال بركلات الترجيح وتتأهل لمواجهة إسبانيا في نصف نهائي يورو 2024... المزيد
  • 12:16 . "الأبيض" يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي غرب آسيا للشباب... المزيد
  • 11:33 . إسبانيا تلدغ ألمانيا بهدف قاتل وتبلغ قبل نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:41 . وصول الدفعة الـ18 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى أبوظبي... المزيد
  • 09:37 . "أدنوك" تخصص 40% في مشروع الرويس للغاز المسال لأربع شركات كبرى... المزيد
  • 09:35 . انتخابات بريطانيا.. فوز مرشحين مناصرين لغزة... المزيد
  • 08:22 . حماس ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة... المزيد

دراسة: فيروس كورونا قادر على التكاثر داخل الدماغ

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-09-2020

أظهرت دراسة أن أوجاع الرأس والشعور بالتشوش وحتى الهذيان التي يعاني منها بعض مرضى كوفيد-19 قد تكون نتيجة مهاجمة فيروس كورونا المستجد الدماغ بشكل مباشر.

ووفقًا للدراسة التي قادها عالم المناعة في جامعة ييل الأميركية أكيكو إيواساكي، فإن الفيروس قادر على التكاثر داخل الدماغ، كما أن وجوده يحرم خلايا الدماغ القريبة من الأكسجين، إلا أن مدى انتشاره لم يتضح بعد.

   وأشاد إس أندرو جوزيفسون رئيس قسم طب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، بالتقنيات المستخدمة في الدراسة.

   وقال إنّ "فهم ما إذا كان هناك تأثير مباشر للفيروس في الدماغ أم لا هو أمر مهم جداً".

    لكنه أضاف أنه من الأفضل توخي الحذر حتى تخضع الورقة لمراجعة من الأقران.

  ولن يكون الأمر صادما تماما إذا تبين أن سارس-كوف-2 قادر على اختراق الحاجز بين الدم والدماغ، وهي بنية تحيط بالأوعية الدموية في الدماغ وتحاول منع السموم والمواد الغريبة في الدم من دخول الدماغ.

   فعلى سبيل المثال، يقوم فيروس زيكا، بالأمر ذاته، فيؤدي إلى تلف كبير في أدمغة الأجنة.

   لكن الأطباء اعتقدوا حتى الآن أن التأثيرات العصبية التي لوحظت لدى نحو نصف المرضى يمكن أن تكون بدلاً من ذلك نتيجة استجابة مناعية غير طبيعية تُعرف باسم عاصفة السيتوكين التي تسبب التهاب الدماغ، بدلاً من أن يغزوه الفيروس مباشرة.

   - انتشار غير معروف

قرر إيواساكي وزملاؤه التعامل مع السؤال بثلاث طرق: عن طريق إصابة أدمغة صغيرة نمت في المختبر تُعرف باسم عضيات الدماغ، وإصابة فئران بالعدوى، وفحص أنسجة مخ من مرضى توفوا بكوفيد-19.

  في عضيات الدماغ، وجد الفريق أن فيروس سارس-كوف-2  قادر على إصابة الخلايا العصبية ثم السيطرة على الخلية العصبية ليتكاثر.

   تسببت الخلايا المصابة بدورها بموت الخلايا المحيطة عن طريق خنق إمدادات الأكسجين إليها.

   كانت إحدى الحجج الرئيسية ضد نظرية الغزو المباشر للدماغ هي أن الدماغ يفتقر إلى مستويات عالية من البروتين المسمى "ايه سي اي تو" الذي يلتصق به فيروس كورونا، والذي يوجد بكثرة في أعضاء أخرى مثل الرئتين.

   لكن الفريق وجد أن العضيات لديها ما يكفي من البروتين "ايه سي اي تو" لتسهيل دخول الفيروس، وكانت البروتينات موجودة أيضا في أنسجة دماغ المرضى المتوفين.

   كما وعن طريق البزل القطني، فحصوا السائل الدماغي النخاعي لدى مريض مصاب بكوفيد-19 في المستشفى يعاني من الهذيان ووجدوا أن لديه أجساماً مضادة معادلة (مُحيِّدة) للفيروس في السائل الشوكي، وهو ما شكّل أدلة أخرى تدعم فرضيتهم.

   ثم درس الفريق مجموعتين من الفئران، مجموعة عُدلت وراثيًا بحيث تحتوي على مستقبلات "ايه سي اي تو" في رئتيها فقط، والأخرى في دماغها فقط.

  أظهرت الفئران المصابة في رئتها بعض علامات الإصابة في الرئة، في حين أن الفئران المصابة في الدماغ فقدت الوزن بسرعة وماتت بسرعة، مما يشير إلى احتمالية ارتفاع معدل الوفيات عند دخول الفيروس إلى الدماغ.

   أخيرا، فحص الباحثون أدمغة ثلاثة مرضى ماتوا من مضاعفات خطيرة مرتبطة بـ كوفيد-19 ووجدوا أدلة على الفيروس لدى الجميع بدرجات متفاوتة.

   وأوضح القائمون على الدراسة أنهم بحاجة إلى مزيد من عمليات التشريح لمعرفة مدى انتشار عدوى الدماغ.