أعربت السعودية، عن دعمها لعملية المصالحة بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان، التي جرت مؤخرا في العاصمة القطرية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن "الرياض تابعت المصالحة التي عُقدت مؤخرًا بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان".
وأضافت أن السعودية تعرب عن "دعمها لعملية المصالحة وكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والحد من العنف في أفغانستان".
وقالت: "المملكة كانت ومازالت مع أفغانستان والشعب الأفغاني لتحقيق جميع آماله وتطلعاته".
ويأتي البيان الداعم للمصالحة التي ترعاها قطر، في ظل فرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على قطر، في يونيو 2017، متهمةً إياها بدعم الإرهاب، فيما تنفي الدوحة الاتهام، وتتهم بدورها تلك الدول بالسعي للنيل من سيادتها والتعدي على قرارها الوطني المستقل.
غير أن ثمة حديث لمراقبين دوليين عن محاولات جارية حاليا لحل الأزمة الخليجية، الأمر الذي تدعمه زيارة مفاجئة أجراها الأحد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف بن فلاح الحجرف٬ إلى الدوحة التقى خلالها مسؤولين قطريين رفيعي المستوى.
وفي 13 سبتمبر الجاري، انطلقت في الدوحة، أول مفاوضات سلام مباشرة بين الحكومة الأفغانية و"طالبان"، في مسعى لإنهاء حرب مستمرة منذ نحو عقدين.
ويحاول طرفا الصراع، عبر المفاوضات، معالجة قضايا شائكة، بينها شروط وقف دائم لإطلاق النار، وحقوق المرأة والأقليات، ونزع سلاح عشرات الآلاف من مقاتلي "طالبان" والمليشيات الموالية لأمراء حرب، وبعضها متحالف مع الحكومة. -