أقر البرلمان العراقي تعيين كل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وكذا رئيس الوزراء الأسبق وإياد علاوي، رئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي، نواباً لرئيس البلاد.
وكان المالكي، قد شغل منصب رئيس الوزراء لثماني سنوات. ولم يترك المالكي في أغسطس الفائت منصبه إلا بعد ضغط قوي من الكتل السياسية السنية والشيعية والكردية في البلاد إلى جانب ايران والولايات المتحدة.
وتم تعيين حيدر العبادي وهو شيعي وينتمي لحزب الدعوة الإسلامي، خلفاً للمالكي.
وتعتبر مناصب نواب الرئيس، مناصب شرفية، حيث شغل هؤلاء مناصب سابقة مهمة في الدولة.
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن تشكيل حكومة عراقية جديدة لا تقصي أحدا "حدث هام كبير" للبلاد في مواجهة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف كيري أن الحكومة الحالية التي تم تشكيلها مؤخراً بقيادة العبادي، لديها القدرة على القدرة على توحيد جميع طوائف العراق من أجل عراق قوي وعراق موحد وإعطاء هذه الطوائف فرصة لبناء مستقبل ينشده العراقيون جميعا، حسب قوله.
وشملت حكومة العبادي، أعضاء من الاغلبية الشيعية والاقليتين الكردية والسنية، حيث تولى همة صعبة لتوحيد البلاد بعدما استولى تنظيم الدولة الإسلامية هذا الصيف على مساحات واسعة من شمال العراق.