ناشدت شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، لاعبات غولف أوروبيات، مقاطعة بطولة من المفترض تنظيمها في السعودية، نوفمبر القادم، وذلك للتضامن مع شقيقتها في ظل محاولة "النظام السعودي استخدام الرياضة لتبييض جرائمه، وفتح نافذة على الغرب"، على حد تعبيرها.
ونقلت صحيفة "اندبندنت" البريطانية عن لينا الهذلول، شقيقة الناشطة المعتقلة التي تقيم في بروكسل، أنّ المشاركة في هذه البطولة، التي وصفتها بأنّها "تمثيلية"، يعتبر "تأييد ضمني للنظام السعودي في سجنه وتعذيبه للنشطاء".
وتوجهت الهذول للاعبات قائلةً "لا تسمحوا لهم بجعلكن متواطئات في جرائهم، حقوق المرأة من حقوق الإنسان، وأن المعركة من أجل المساواة بعيدة المنال في السعودية"، مضيفة "لا لمساعدة ذلك النظام على غسل سمعته من خلال اللاعبات".
وشددت لجين على أنّ "شقيقتي والناشطات معها تم تعذيبهن لأنهن تجرأن على المطالبة بالحقوق الأساسية البديهية"، داعيةً اللاعبات إلى مقاطعة فعاليات الجولة الأوروبية للسيدات في السعودية.
بدورها، اعتبرت المتحدثة باسم منظمة "غرانت ليبرتي" الحقوقية، لوسي ري، أنّ "النظام السعودي يستغل الدورة الأوروبية لإخفاء معاملته السيئة للناشطات النسويات، بفعاليات بملايين الدولارات فيها عنصر نسائي بارز".
وأوضحت ري أنّ "الناشطات السعوديات اعتقلن لمطالبتهن بحق قيادة السيارة، والحصول على حريتهن، وهن يتعرضن للتعذيب والعنف".
هذا واعتقلت الناشطة وعشرة أخريات، في مايو 2018، لمطالبتهن بحق المرأة السعودية في قيادة السيارة، وتعرضن وفقاً لمنظمات حقوقية لأبشع الانتهاكات من الصعقات الكهربائية، الضرب، وصولاً إلى التحرش الجنسي، علماً أنّه تم رفع الحظر عن قيادة النساء بعد أسابيع من سجنهن.