أحدث الأخبار
  • 10:35 . ماكرون يطلب من الحكومة تسيير الأعمال "حفاظاً على استقرار البلاد"... المزيد
  • 08:09 . الإمارات ترسل سفينة مساعدات رابعة لدعم سكان غزة... المزيد
  • 07:28 . حاكم أم القيوين يقرر دمج دائرتين حكوميتين... المزيد
  • 01:03 . أردوغان يشير إلى إمكانية التقارب مع النظام السوري... المزيد
  • 12:43 . النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي لدوري المحترفين رسمياً... المزيد
  • 12:19 . الكويت.. وزارة الداخلية تصدر بيانا جديدا يتعلق بـ"الحسينيات"... المزيد
  • 12:02 . النفط يتراجع مع تهديد "بيريل" للإمدادات... المزيد
  • 11:55 . الإمارات تحذر مواطنيها المتواجدين في مدينة هيوستن الأمريكية من إعصار "بيريل"... المزيد
  • 11:34 . الانتخابات الفرنسية.. ماذا بعد عدم فوز أي حزب بالأغلبية؟... المزيد
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد

في كلمة أمام الكنيست.. نتنياهو يستخدم "اتفاق أبوظبي" ضد الفلسطينيين

نتنياهو: التقرب العربي كسر الفيتو الفلسطيني على إقامة علاقات تطبيع
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-10-2020

استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في خطاب ألقاه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، اتفاقي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، ضد الفلسطينيين.

وكان نتنياهو يتحدث في جلسة خاصة للكنيست، انعقدت اليوم لإقرار اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.

وأعرب نتنياهو في كلمته، عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقات في دفع الفلسطينيين للقبول بإسرائيل، كدولة قومية للشعب اليهودي.

وقال نتنياهو "التقرب العربي من إسرائيل يكسر الفيتو الفلسطيني، على إقامة علاقات سلمية بيننا وبين الدول العربية".

وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت مرارا تمسكها بمبادرة السلام العربية، التي تدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين، استنادا إلى قرار الأمم المتحدة 194 قبل تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.

ويقول الفلسطينيون إن الإمارات والبحرين خرقتا هذه المبادرة، بتطبيعهما مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية.

وأكد نتنياهو تصميمه على المضي قدما، في عملية التطبيع مع الدول العربية.

وقال "إن مصالحة أوسع بين إسرائيل والعالم العربي قد تساعد في دفع السلام الإسرائيلي الفلسطيني قدما".

وأضاف "ومن أجل تحقيق هذا السلام، علينا أن ننظر ليس فقط إلى القدس ورام الله، وإنما إلى أبوظبي والرياض وأماكن أخرى أيضا".

وتابع نتنياهو "سنواصل توسيع دائرة السلام مع العالم العربي". وأعرب عن الأمل بأن يسهم ذلك بالضغط على الفلسطينيين للقبول بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي.

وقال نتنياهو "لا أزال أؤمن بأن الفلسطينيين سيستفيقون يوما ما، وسيتنازلون عن طموحاتهم بتدميرنا.. إنهم سيعترفون أخيرا بإسرائيل كالدولة القومية الخاصة بالشعب اليهودي وسيباشرون بالمصالحة الحقيقية والصريحة معنا التي نراها اليوم مع أجزاء كبيرة من العالم العربي، هذا سيحدث يوما ما".

وقد أكد الفلسطينيون على انهم لن يعترفوا أبدا بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي لأن ذلك يعني التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتحويل نحو مليون ونصف المليون فلسطيني في إسرائيل إلى مواطنين من الدرجة الثانية.

وحتى الآن لم يقبل نتنياهو بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

ويقول الفلسطينيون إن اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين تستند إلى هذه صفقة القرن التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل، وتبقي المسجد الأقصى وكنيسة القيام تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر الماضي في واشنطن.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.