أحدث الأخبار
  • 12:02 . جيش الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت الفلسطينية ويعتقل طالبين... المزيد
  • 11:49 . وفد وزاري إماراتي يبحث في تركمانستان فرص التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 11:26 . "البرهان" ينفي مزاعم وجود تسوية او تفاوض مع "الدعم السريع"... المزيد
  • 11:21 . ألمانيا تحيل أشخاصا للمحاكمة بزعم انتمائهم لحماس... المزيد
  • 10:56 . هل تمثل سرعة القبض على المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي نجاحاً لأبوظبي؟... المزيد
  • 10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد
  • 10:32 . مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن... المزيد
  • 10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد
  • 10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد
  • 10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد

عضو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: أبوظبي تمكّن لإسرائيل الكبرى في المنطقة

عضو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع حميد النعيمي
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-11-2020

قال عضو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع حميد النعيمي، إن "أول من اخترق المبادرة العربية واستجاب للمبادرة الإسرائيلية في نسج مفهوم جديد في المنطقة خلال المرحلة القادمة، هي الإمارات" مؤكداً "أننا في مرحلة جديدة من مراحل انتكاسة العرب مقابل استقواء إسرائيل".

جاء ذلك، في حوار افتراضي أجراه عضو الرابطة الناشط الحقوقي إبراهيم آل حرم، بعنوان" لماذا التطبيع الإماراتي يعد الأسوأ"، على موقع الرابطة بمنصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف النعيمي، في سلسلة ردة على الأدلة التي تؤكد قيادة أبوظبي لمشروع التطبيع مع الاحتلال في المنطقة، أن الإمارات هي من كسرت الجمود العربي عبر إقامة علاقة مفتوحة مع الاحتلال وأعقبها دولتين في شهرين أسهمت الامارات في إقناعهما بالالتحاق في قطار التطبيع، في حين بقيت المبادرة العربية حاجزاً كبيراً لأكثر من 27 عام أمام أي مساعٍ تطبيعي مع الاحتلال حتى جاءت أبوظبي وكسرت هذا الجمود وهذه المبادرة.

واستدل النعيمي بحديث المقرب من ولي عهد أبوظبي عبدالخالق عبدالله، حينما قال "أينما تذهب الإمارات تذهب بقية دول المنطقة" مشيراً إلى أن عبدالله بهذا المنطق يؤكد على أن الإمارات تعمل على تقوية إسرائيل وإضعاف فلسطين".

وحول إمكانية وجود ضغوط على الامارات في التطبيع مع الاحتلال، أكد النعيمي أن الامارات هي من تبادر لمثل هذه الأشياء التي توطن وتخدم أجندتها في المنطقة، مشيراً إلى أن تدخلاتها ضد الشرعية الدستورية في مصر بدعم الانقلاب العسكري، وكذلك دعم تمرد الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، ومؤخراً دعم المجلس الانفصالي الجنوبي في اليمن.

وتحدث النعيمي، عن تقرير لصحيفة إسرائيلية، حيث تستنفر معظم الشركات الإسرائيلية، للانقضاض على الشركات والسوق الإماراتي، على اعتبار أن الإمارات تفتح الباب واسعاً بلا هوادة لكل أشكال التطبيع.

واعتبر النعيمي، أسلوب أبوظبي في التطبيع مع الاحتلال، جعلت إسرائيل تدرك تماماً أن الإمارات احسن متكئ، لتحقيق حلمها الأكبر المتمثل بإسرائيل الكبرى.

وكشف النعيمي عن قصاصتين نشرتهما الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الدولة، (صحيفة الاتحاد)، الأولى في 2005 والثانية نشرت في 2018، تحت عنوان" الهندسة السياسية لخريطة الشرق الأوسط الجديد" وتقول فيمهما إن" إسرائيل تسعى لتحقيق هدف أكبر خلال العشر السنوات القادمة" مشيرة إلى أن في عام 2020 ستكون إسرائيل هيا القائد السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني الفعلي في المنقطة، وسيكون لها الحق في التدخل بشؤون المنطقة وفرض الوصاية السياسية والأمنية العربية القادمة، وأنها ستعمل بقولة على الإسراع في خطوات التطبيع مع الدولة العربية بواسعة بعض العرب".

وأضاف تعليقاً على ما سبق ذكره، أن "أخطر ما نرى الآن هو إقرار حكومة أبوظبي عن طريق ممثلها مدير مركز الدراسات أن إسرائيل هي من ستفرض وترسم ملامح المشروع القادم في المنطقة".

واتهم النعيمي، أبوظبي بتمكين إسرائيل في المنطقة، مستدلاً بحديث سفيرها في واشنطن يوسف العتيبة، حينما تحدث بالقول "نبشر بشرق أوسط جديد "، مؤكداً ان هذا هو المشروع الذي يتقاطع مع مشروع إسرائيل الكبرى.

وحول مظاهر التطبيع الاقتصادي، أوضح النعيمي، أن الاحتلال الاسرائيلي يعاني من أزمة اقتصادية كبيرة، مشيراً إلى أن أبوظبي تواصل بهذه الاتفاقات المتوالية تقديم طوق النجاة للاحتلال، مؤكداً أن المدير العام لـمكتب أبوظبي للاستثمار طارق بن هندي وعد في لقاءاته مع الإسرائيليين خلال الفترة الماضية، وعدهم بمليارات الدولارات من الصفقات القادمة.

وكشف عن خطورة الهرولة نحو التطبيع، مشيراً إلى أن أبوظبي وقعت عشرات الاتفاقات مع الاحتلال من بينها اتفاقية استيراد الفواكه والخضروات من إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه القطاع من أكثر القطاعات المنهكة في دولة الاحتلال، لافتاً إلى فتح الامارات الرحلات الأسبوعية مع إسرائيل بما يعادل 28 رحلة أسبوعية.

وحول التطبيع في المجال العسكري وخطورته على المنطقة، أوضح النعيمي، أن الإمارات بدأت مؤخراً في إقامة صندوق استثماري، يهدف إلى تطوير نقاط التفتيش التي يقيمها جيش الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، وهي نقاط تفتيش كثيرا ما ارتكب عندها عمليات “إعدام ميداني” لمواطنين فلسطينيين عزل.

وبشأن خطورة التطبيع الأمني، أشار النعيمي، إلى اتفاقية منح التأشيرات (فيزا السياحة)، ما سيمكن الإسرائيليين من القدوم للإمارات بدون أي رصد لهوية القادمين وما يريدون.

 وأشار إلى أن الموساد الإسرائيلي اليوم يدخل الإمارات بكل بساطة في أي وقت، لافتاً إلى أن هناك مركزاً إقليمياً للموساد، من المتوقع انشاءه في الإمارات، والذي ستولى تدريجياً زمام المصالح الأمنية الصهيونية والأمريكية في المنطقة، وذلك ضمن مشروع إسرائيل الكبرى.