قال النائب الديمقراطي بيل باسكريل إن مكتب المحقق الخاص الأمريكي، فتح تحقيقا في ادعاءات انتهاك حملة ترامب القانون الفدرالي باستخدامها البيت الأبيض لإدارة الانتخابات.
واعتبر أن استخدام حملة ترامب للبيت الأبيض غرفة قيادة يوم الانتخابات، يشكل انتهاكا للقانون الاتحادي.
وأضاف أن مكتب المحقق الخاص رد الخميس على دعوته للتحقيق، وأبلغه بأن وحدة خاصة "فتحت تحقيقا في هذه الادعاءات لمعرفة إن كان هناك انتهاك لقانون هاتش".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه إذا تم احتساب ما وصفها بـ"الأصوات الشرعية"، ستكون النتيجة فوزه "بسهولة".
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي: "إذا تم احتساب الأصوات الشرعية، فأنا سأفوز بسهولة، ولكن إذا تم احتساب الأصوات غير الشرعية ستسرق منا الانتخابات".
وأشار ترامب إلى وجود "عدد مقلق" من المخالفات، متهما "الفاسدين" بمحاولة سرقة الانتخابات.
وأوضح أن ممثلي حملته "مُنعوا من التحقق من بطاقات الاقتراع في بعض المناطق، ما يمثل خرقًا لنزاهة العملية الانتخابية".
واعتبر ترامب أنه قد يكون "تراجع بعض الشيء" في جورجيا، لكنه في طريقه للفوز في أريزونا كما وصف طريقة فرز الأصوات في بنسلفانيا بأنها "جزء من آلة الفساد" للديمقراطيين.
وشدد ترامب على أنه لن يسمح بـ"سرقة" الانتخابات وقال: "لن نسمح للفاسدين بسرقة الانتخابات منا، وهدفنا حماية نزاهة الانتخابات ونحن لن نسمح بإسكات ناخبينا".
وأعاد إلى الأذهان أنه قد قدم دعاوى إلى المحاكم في عدة ولايات بشأن الانتخابات، ولم يستبعد أن تصل القضية إلى المحكمة العليا.
وأعرب عن أمله في "تصحيح المسار"، مشددا على أن الحديث لا يدور عمن هو الفائز وإنما عن نزاهة الانتخابات الأمريكية وعدم جواز "سرقتها".
وتابع قائلا "لا نريد أي أصوات غير قانونية.. نريدها انتخابات نزيهة وصادقة"، مشددًا على أنه حذر من أن التصويت عبر البريد سيؤدي إلى كارثة انتخابية.
وصوت الأمريكيون، الثلاثاء، في انتخابات الرئاسة 2020، والتي يتنافس فيها الرئيس الحالي والساعي لولاية ثانية ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وارتفع نصيب بايدن من أصوات المجمع الانتخابي إلى 264، وترامب 214 صوتًا حتى اللحظة، ويحتاج المرشح الفائز إلى 270 صوتًا من أصل 538 للفوز بالانتخابات. -