أحدث الأخبار
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد

كاتب قطري: الإمارات في عهد زايد كانت قاعدة المثقفين العرب

الدوحة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2014

كتب المحلل السياسي القطري محمد صالح المسفر مقالا بعنوان "إسطنبول والمثقفون العرب" يروي فيه مشاهداته لتواجد المثقفين العرب في إسطنبول بعد أن كانت تحتضنهم وتتسع لهم عواصم عربية عريقة بدءا من بيروت حتى اندلاع الحرب الأهلية المؤسفة عام 1975 مرورا في دولة الإمارات في عهد زايد والتي تحولت إلى منتدى ثقافي وفكري استطاع أن يقود الأمة لسنوات طويلة، وكان من بين معالم تلك الفترة انطلاق مركز زايد للتنسيق والمتابعة الذي أغلق فيما بعد بضغوط صهيونية بعد أن شكل عطاء المركز مقاومة لا تقل  بتأثيرها عن مقاومة الميدان.

ويقول المسفر في مقاله المنشور بصحيفة الشرق القطرية اليوم، وهو يسرد تاريخ العواصم العربية ودورها في الإشعاع الثقافي:" وجاء الدور على الإمارات العربية المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، عصر الشيخ زايد، رحمه الله، لتحاول سد الفراغ الذي أنتجته الحرب الأهلية في لبنان وهجرة الصحافة والمثقفين العرب من هناك إلى الكويت، في هذه الأجواء استقطبت دولة الإمارات العربية المتحدة خيرة رجال الإعلام العربي وخيرة رجال الفكر في جميع حقول المعرفة، فأسست الأندية الثقافية، وأصدرت الصحف والمجلات وأعطت هامشا كبيرا من الحرية للإعلام، الأمر الذي جعلها تنافس، إلى حد كبير، الصحافة الكويتية".
وأردف المسفر، "كان إلى جانب الشيخ زايد، رحمه الله، لتحقيق مشروع الدولة العصرية كوكبة من أبناء الإمارات، أذكر منهم، على سبيل المثال لا الحصر، السيد أحمد خليفة السويدي، وسيف غباش وزير الدولة للشؤون الخارجية (اغتيل في مطار أبو ظبي وهو يودع عبد الحليم خدام وزير الخارجية السوري في ذلك العهد نتيجة للصراع القائم آنذاك بين دمشق وبغداد)، وتريم عمران وغيرهم من الشباب المتحمسين للدولة الاتحادية، والنتيجة لهذا المشروع التنافسي الحر فشلت الدولة الاتحادية في هذا المشروع الوطني المهم لأسباب وأسباب سيذكرها التاريخ ولو بعد حين"، على حد قوله.

وتتباين وجهات نظر المراقبين حيال ما خلص إليه المسفر، إذ يرى بعضهم أن تلك الحقبة انتهت من الإمارات لأسباب معقدة، ولكنها انتهت في كل الأحوال وما عادت الإمارات تلك القبلة الثقافية العربية الجامعة. في حين يرى مراقبون آخرون أن الإمارات لا تزال تشكل منبرا ثقافيا حاضرا وبقوة ويستدلون بذلك على الجوائز الثقافية الكثيرة التي تمنحها الدولة للمثقفين، إضافة إلى وجود مدينة دبي للإعلام وغيرها من المؤشرات على استمرار الدور الإماراتي في الإشعاع الثقافي حتى وإن انحاز إلى لون ثقافي وحيد وزهد بالتعددية الثقافية والفكرية التي يمتاز بها كل عمل ثقافي مكتمل.