نشرت وكالة الأنباء الرسمية (وام)ا، إشادة نسبتها للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، باتفاق "العار" أو ما يسمى بـ"الاتفاق الإبراهيمي"، المبرم بين أبوظبي ودولة الكيان الصهيوني في محاولة لتلميع صورة الاتفاق.
وجاءت الكلمة منشورة ومكتوبة فقط على وكالة الأنباء الرسمية، فيما يوحي بالزج باسم رئيس الدولة بهدف تلميع صورة اتفاق التطبيع، وتحسين قرار أبوظبي الانفرادي.
وجاء في الكملة المنسوبة للشيخ خليفة بن زايد: "تعلمون أن الأهمية الاستراتيجية لمنطقتنا جعلت أمنها واستقرارها جزءاً من الأمن والاستقرار الدوليين، وكان علينا أن نكيف دائماً سياستنا مع ما يدعم مرتكزات أمن واستقرار دولتنا ومنطقتنا، على قاعدة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والتعايش السلمي وحل الخلافات بالحوار، وفي هذا السياق جاء «الاتفاق الإبراهيمي» رافداً من روافد السلام يدعم طموحات شعوب المنطقة لتحقيق الرخاء والتقدم".
وبشأن الجانب الحكومة، قال الشيخ خليفة، إنه "تم إعادة هيكلة الحكومة لتكون أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات، وأسرع في اتخاذ القرارات، وأقدر على اغتنام الفرص".
وحول الجائحة العالمية، أوضح رئيس الدولة، أن" الجائحة غيرت كل شيء في حياة البشر وأوضاع الدول وبدلت أولويات الحكومات، وتسببت بجمود الاقتصاد العالمي، وكان أداء دولتنا في مواجهة الجائحة نموذجياً وفي مستوى تقدمها، ومكانتها، وقدرتها على الإنجاز" على حد قوله.
ويشكك مراقبون في حقيقة الكلمة التي نشرتها وكالة (وام)، ونسبها لرئيس الدولة، فيما يذهب محللون إلى أنها تأتي ضمن محاولة أبوظبي تلميع صورة الاتفاق الذي لاقتى تنديد عربي وفلسطيني واسع.