قال الأكاديمي المثير للجدل عبد الخالق عبد الله والموصوف على وسائل الاعلام بقربه من ول عهد أبوظبي، إن المصالحة الخليجية مع دولة قطر لن تتم دون موافقة ومباركة إماراتية.
وغرّد عبد الخالق عبد الله عبر حسابه في "تويتر": "لن يتحرك قطار المصالحة الخليجية مليمترا واحدا دون علم ودون موافقة ودون مباركة الإمارات المسبقة".
وأثارت تغريدة عبد الله جدلا واسعا، لا سيما من قبل مغردين سعوديين، اعتبروا أن الأكاديمي الإماراتي يحاول استفزازهم.
وكان عبد الله قال إن ما حدث خلال 48 ساعة لا يعدو كونه "تهدئة باردة وهشة، وليس مصالحة خليجية، وخطوة استباقية لتنفيس الاحتقان الخليجي لمرحلة ما بعد ترامب".
متابعا: "صدرت تعليمات مشددة لقناة الجزيرة لضبط خطها التحريري"، إضافة إلى اعتراف من الجميع أن لا أحد ينتصر في المقاطعة، والكل منتصر في المصالحة، مهما كابر وادعى البعض عكس ذلك".
والجمعة، أكد وزير الخارجية والإعلام الكويتي، أحمد الصباح، إجراء "محادثات مثمرة" ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.
وذكر الصباح، في بيان متلفز، أن جميع الأطراف المعنية أكدت خلال هذه المفاوضات "حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبها".
وحتى اللحظة لم يصدر أي تعليق رسمي من الدول الثلاث الأخرى المتداخلة في الأزمة (الإمارات، ومصر، والبحرين) بشأن هذه التطورات.
يأتي ذلك وسط تقارير مفادها أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، كثفت جهودها لتسوية الأزمة الخليجية ما قد يفضي إلى انفراجها.
ومنذ 5 يونيو2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر؛ بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".