عقد المجلس الإقليمي بمستوطنات شمال الضفة الغربية في فلسطين المحتلة، بالإمارات، أولى صفقات تصدير منتجات المستوطنات الإسرائيلية إلى الأراضي الإماراتية رغم رفض معظم دول العالم معاملتها كبضائع إسرائيلية.
حسب قناة "إي 24" الإسرائيلية، شملت صفقة المبيعات التي تم التوقيع عليها في دبي "عسل باراديس"، و"نبيذ طوره"، إضافة إلى "شركة فام"، بحضور رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، والممثل عن خمور "هار براخا"، والممثل عن "خمور توم وأرنون" من جفعات إيتامار.
وجاءت تلك الصفقات على خلفية زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في نوفمبر الماضي، مستوطنة بساغوت بالضفة الغربية، حيث زار مصنعاً للنبيذ في المستوطنة بالقرب من مدينة رام الله.
وأصبح بذلك أول وزير خارجية أمريكي يزور مستوطنة إسرائيلية، وانتقل بعدها إلى مرتفعات الجولان في جولة غير مسبوقة لوزير خارجية أمريكي.
وقال بومبيو خلال زيارته: إن "الولايات المتحدة ستصنف المنتجات الإسرائيلية من مستوطنات الضفة الغربية على أنها إسرائيلية".
وأضاف بومبيو في حينه: "سيُطلب من جميع المنتجين داخل المناطق التي تمارس فيها إسرائيل سلطات ذات صلة، وسم البضائع باسم إسرائيل أو منتج إسرائيلي، أو صُنع في إسرائيل، وذلك عند التصدير للولايات المتحدة".
وترفض كثير من دول العالم، وضمنها دول الاتحاد الأوروبي، معاملة البضائع المنتجة في المستوطنات، على أنها منتجات إسرائيلية، وتقوم بوسمها؛ كي يكون واضحاً أمام المستهلك، مكان تصنيعها.
جدير بالذكر، أنه سادت حالة من الغضب لدى الاحتلال الإسرائيلي، بعدما تراجعت البحرين عن نيتها استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والجولان السوري المحتل.
وبوتيرة متسارعة ومكثفة وقَّعت أبوظبي سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات على أصعدة متعددة، دبلوماسية واقتصادية وتجارية ورياضية وغيرها، منذ التوصل إلى اتفاق تطبيع مع الاحتلال، في أغسطس الماضي، وتوقيعه في 15 سبتمبر.