09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد |
08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد |
07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد |
07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد |
06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد |
12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد |
12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد |
11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد |
11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد |
10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد |
10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد |
01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد |
12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد |
12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد |
09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد |
شن ناشطون سعوديون هجوماً حاداً على الأكاديمي عبد الخالق عبد الله، بعد نشره تغريدة قال فيها إنه لا مجال لأي مصالحة خليجية دون موافقة مسبقة من أبوظبي.
وقبل يوم واحد من صدور بيان الكويت، قال عبد الله إنه لا حلول ثنائية للأزمة؛ لأن المقاطعة بدأت رباعية وستنتهي كذلك، في إشارة ضمنية واضحة إلى عدم قدرة الرياض على التصالح مع الدوحة منفردة.
وبعد صدور البيان الكويتي، الجمعة الماضية، سارع عبدالله إلى القول إن البيان لم يحمل أي حديث عن مصالحة مع أي طرف، وإنه يؤكد أن كل ما قيل في هذا الشأن "لا يعدو كونه شائعات".
غير أن الوسيط الكويتي أكد، خلال اليومين الماضيين، أن الأمور تتجه نحو الحل، واصفاً النتائج التي تقترب الأطراف من التوقيع عليها بـ"التاريخية"، كما أن وزير خارجية الرياض أكد أن بلاده تتجه نحو حل قريب يرضي كافة الأطراف.
ومساء الأحد، خرج عبد الله بتغريدة جديدة حملت تقليلاً واضحاً من قدرة الرياض على قيادة الأمور نحو الحل "دون موافقة ومباركة مسبقة من الإمارات"، حسب قوله، وهو ما أثار عاصفة من الردود السعودية عليه.
وخلال الأيام الماضية خرج عبد الله، الذي سبق أن عمل مستشاراً لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بأكثر من تغريدة للتشكيك في جدوى المسار السياسي الذي تقوده الكويت لحل الأزمة الخليجية.
ورد الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد على تغريدة عبد الله، بالقول: "إن كاتب التغريدة أستاذ في العلوم السياسية يدرك أبعاد ما يقول، ولا شك عندي أنه كان يدرك أن أغلب الردود ستأتي بما لا يعكس العلاقة القوية بين البلدين والقيادتين والشعبين!".
كما دخل المدير العام السابق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبد العزيز التويجري، على الخط، قائلاً: إن القطار قد تحرك بإرادة قائده الذي يعرف مصلحة الركاب.
وعلّق الناشط السعودي، الدكتور فائز صالح جمال، بالقول: "هذا كلام من أستاذ علوم سياسية ومن المقربين من سياسيي بلده، وهو يعلم أن من بين دول المصالحة السعودية ومصر، وعليه فإن الكلام محمل بغطرسة وعجرفة واستفزاز غير مقبول".
وأطلق مغردو "تويتر" في السعودية وسم #عبدالخالق_يقل_أدبه، الذي طالبوا من خلاله الإمارات باستجواب عبد الخالق على الإهانة التي وجهها للسعودية.
وحظي الوسم بآلاف التفاعلات من النشطاء والمعلقين السعوديين، الذين رفضوا كلام الأكاديمي جملة وتفصيلا، واعتبروه من إساءة الأدب تجاه السعودية.
من جهته، كتب الكاتب السعودي الشهير تركي الحمد رداً قاسياً حين قال: "بالغت هنا كثيراً دكتور عبد الخالق. لو قلت إنه لا مصالحة إلا باتفاق الدول الأربع لكان الأمر مقبولاً ومنطقياً، أما أن تجعل الإمارات هي سيدة القرار بلا منازع، فهذا أمر ينفيه واقع الحال، فلا تجعل وطنيتك شوفينية تحجب عنك النظر".
من جانبه، علق المستشار الإعلامي سعيد الغامدي بأنه من الأفضل في هذا الوقت والتغييرات الجيوسياسية في المنطقة أن تكسب الأصدقاء، معتبرا أن أن عودة الاستقرار في الخليج العربي مطلب خليجي بامتياز، وسيبقى الحل دائما وأبدا في الرياض.
فيما اعتبره الباحث فهد الغفيلي أن "عبدالخالق عبدالله حذف تغريدته؛ لكنه بقي مصرا على مضمونها!".
وجاءت هذه الردود رغم تراجع الأكاديمي الإماراتي أمام الهجوم السعودي الواسع، وحذف تغريدته، التي قال إنها أثارت الكثير من اللغط والجدل.
وتأتي هذه السجالات فيما تتواصل التصريحات الدبلوماسية بشأن قرب انتهاء الأزمة التي تعصف بمجلس التعاون منذ يونيو 2017.