قال سفير أبوظبي في واشنطن يوسف العتيبة، إن هناك تقدماً كبيراً في المحادثات بين السعودية وقطر في إطار حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ عام 2017.
وأضاف العتيبة في لقاء مع معهد "هدسون" بالولايات المتحدة، أن "هناك الكثير من القرارات الحكومية لتخفيف الأمور، وإذا صمد ذلك فإننا أمام فرصة واعدة لبدء عملية فك الاشتباك بشأن الأزمة الخليجية".
وأكّد السفير العتيبة أنه "يجب أن يكون هناك نوع من التفاهم بين القيادتين السعودية والتركية بشأن كيف يجب أن تبدو العلاقة بينهما".
ولفت العتيبة خلال حديثه إلى أنه "إذا وجد السعوديون والأتراك فرصة للتصالح فعليهم استثمارها".
وكان للعتيبة تصريحات سابقة قال فيها إنه "لا حل قريباً للأزمة ما لم تتراجع دولة قطر عن مواقفها".
وخلال مشاركته عبر الفيديو في لقاء مع معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، في نوفمبر الماضي، قال: إن "ثمة محوراً يضم قطر وتركيا وإيران، يستدعي الدين في السياسة ويدافع عن العنف".
وأضاف العتيبة: "في مقابل محور آخر يضم الإمارات والسعودية ومصر والبحرين والأردن، يتعامل بطريقة مدنية براغماتية".
والثلاثاء، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن الإمارات "تثمن جهود الكويت الشقيقة والمساعي الأمريكية نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي".
وأضاف، في تغريدة على "تويتر"، أن الإمارات "تدعم المساعي السعودية الخيرة وبالنيابة عن الدول الأربع، وتؤكد على أن علاقات مجلس التعاون مع مصر الشقيقة ركن أساسي في المحافظة على الأمن العربي واستقرار المنطقة، وتتطلع إلى قمة خليجية ناجحة".
وتأخرت الإمارات نحو 4 أيام حتى جاء تعليقها على إعلان الكويت التوصل لحل الأزمة الخليجية، فيما لا تزال البحرين تلتزم الصمت حتى اليوم.
وشهدت الأيام الأخيرة تقدماً ملموساً باتجاه حل الخلاف، حيث أعلنت الكويت، يوم الجمعة، أن الوساطة السياسية أثمرت نتائج تاريخية فيما يتعلق بحل الأزمة.