07:32 . وكالة: الولايات المتحدة ستخفف القيود على المساعدات لسوريا مع إبقاء العقوبات... المزيد |
07:06 . لأول مرة.. الإمارات تسجل أكثر من مليون حركة جوية خلال عام واحد... المزيد |
06:31 . اليوم.. الكونغرس يصادق على نتائج الانتخابات الرئاسية... المزيد |
06:20 . مقتل ثلاثة إسرائيليين بعملية في قلقيلية وأبو عبيدة يتوعد بالاستمرار... المزيد |
05:57 . وزير الخارجية السوري يصل الإمارات ويلتقي عبدالله بن زايد... المزيد |
12:49 . مباحثات سعودية أمريكية حول التطورات في لبنان... المزيد |
12:38 . ارتفاع وفيات الأطفال جراء البرد في غزة إلى 7... المزيد |
12:03 . تقرير: الإمارات تلقت 30 مليار دولار كأصول مشفرة خلال عام واحد... المزيد |
11:14 . النفط يتراجع عن أعلى مستوى في 3 أشهر... المزيد |
11:11 . اليوم.. أكثر من مليون طالب وطالبة يبدؤون الفصل الدراسي الثاني... المزيد |
10:46 . عبدالخالق عبدالله: سوريا الجديدة تتجه نحو دول الخليج وليس تركيا... المزيد |
10:33 . حماس توافق على قائمة بأسماء 34 أسيرا إسرائيليا للمبادلة... المزيد |
10:29 . التعادل يحسم قمة ليفربول ومانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي... المزيد |
10:18 . الإمارات تتسلم أول طائرة تركية مسيرة من نوع “بيرقدار أقنجي”... المزيد |
08:49 . "لانا" تستحوذ على 50% من "واف لايت تكنولوجيز" الطبية العاملة بالدولة... المزيد |
08:19 . صحيفة: نظام الأسد أعدم العشرات من كوادر حماس... المزيد |
توقع الكاتب والباحث الإسرائيلي تسفي برئيل، فشل الحكومة اليمنية الجديدة، في ظل مواجهتها العديد من الصعوبات، من بينها ممارسات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
ويرى برئيل، في تحليل نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن الوضع القائم حالياً داخل اليمن والانقسامات داخل الشرعية، لا تساعد إطلاقاً على نجاح حكومة المحاصصة، التي أعلن عن تشكيلها الأسبوع الماضي.
وقال الباحث الإسرائيلي إن ممارسات الانتقالي الجنوبي، بدءاً بتشكيله في مايو 2017، ووصولاً إلى إعلان الإدارة الذاتية في أبريل 2020، ثم انقلاب سقطرى في يونيو 2020؛ تسبب بخلخلة صفوف الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وأضاف: "عرّض إعلان الانتقالي الإدارة الذاتية في الجنوب الهيكل الحكومي والعسكري في اليمن للخطر، والأسوأ من ذلك هو إعلان الإمارات سحب قواتها من اليمن قبل نصف عام، مما أدى إلى تحطيم التحالف العربي الكبير المكون من مصر والسودان وباكستان والبحرين والإمارات، لكن في الواقع فقط القوات السعودية والإماراتية، وكذلك مرتزقة من أمريكا الجنوبية حشدتهم الإمارات، شاركوا في الحرب".
وقال برئيل إن هدف الإمارات من إعلان الانسحاب هو التخلص من تهديد الكونجرس الأمريكي بفرض عقوبات عليها لتورطها في الحرب في اليمن واستخدامها الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين.
"إضافة لذلك، مهدت الخطوة الطريق أمام الإمارات لشراء طائرات إف -35، والتي كانت بمثابة المهر الإسرائيلي الأمريكي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل". بحسب برئيل.
وأشار برئيل إلى أن انسحاب الإمارات كان شكلياً فقط، فقد استمرت في دعم وتمويل وتدريب مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف واضح، هو: "إعادة تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب وضمان نفوذها في جنوب اليمن، الذي يسيطر على مضيق باب المندب ومدينة عدن الساحلية".
"وقد سيطرت قوات إماراتية مع مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي على جزيرة سقطرى اليمنية المطلة على الممرات الملاحية الرئيسية إلى البحر الأحمر، وأغلقتها أمام المواطنين اليمنيين غير المقيمين وتفرضان قيودًا صارمة على إصدار تصاريح العمل، وفقًا لتقارير في اليمن" يضيف برئيل.
كما يتحكم المسؤولون الإماراتيون بالحياة المدنية في الجزيرة، وتسعى أبوظبي لبناء قاعدة عسكرية عليها، والتي ستكون إسرائيل قادرة على استخدامها أيضاً.
وأشار الكاتب إلى أن الانتقالي وإن انسحب بالكامل من المناطق التي احتلها إلا أنه وبطبيعته سيستمر في الاصطدام مع القوات الحكومية، وهي إحدى أكبر معوقات نجاح الحكومة الجديدة.
وأضاف برئيل أن الحكومة الجديدة تصطدم أيضاً بأزمة إنسانية واقتصادية معقدة، خصوصاً مع وجود بنكين، وسياستين نقديتين منفصلتين.
وأضاف: "لا توجد طريقة أخرى غير حشد المجتمع الدولي لوضع خطة لإنهاء الحرب، إذا أريد إعادة تأهيل اليمن. في الوقت الحالي، يكتفي المجتمع الدولي بإرسال المساعدات الإنسانية".
وفي قضية اليمن -كما هو الحال في الأمور الحادة الأخرى في الشرق الأوسط- تتجه كل الأنظار إلى دخول جو بايدن البيت الأبيض. السؤال هو ما إذا كان اليمن أولوية قصوى بالنسبة له. "لا أحتمل ذلك" بحسب برئيل.
وفي 18 ديسمبر الجاري، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، بعد مشاورات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
ونص إعلان الحكومة، على منح المحافظات الشمالية 12 حقيبة وزارية، بينها الدفاع، كما حصل الجنوب على 12 حقيبة، بينها 5 حقائب للمجلس الانتقالي الجنوبي، وفقا للاتفاق الذي رعته السعودية لأكثر من عام.
ويهدف التشكيل الحكومي الجديد لإنهاء الخلاف بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي، والتفرغ لمواجهة الحوثيين الذين اقتربوا من السيطرة على مأرب، آخر معاقل الحكومة في شمال اليمن.
وإضافة إلى الصراع بين الحكومة والمجلس الانتقالي، يشهد اليمن منذ ست سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.