اتهم مسؤول يمني، مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، بالاعتداء بالطعن على نجل مسؤول عسكري داخل "برايم" للأسماك التابع للمندوب الإماراتي خلفان المزروعي في محافظة أرخبيل سقطرى.
وقال وزير الثروة السمكية اليمني السابق، فهد كفاين؛ إنه تم الاعتداء على نور الدين سالم، نجل أركان حرب اللواء الأول مشاة بحري في أرخبيل سقطرى، وطعنه من قبل عناصر مسلحة مستقدمة من خارج المحافظة، في إشارة منه إلى المسلحين التابعين للانتقالي.
وأضاف كفاين في تغريدة عبر موقع "تويتر" مساء الجمعة،: "يجب ألا تمر دون عقاب رادع"، داعيا في الوقت نفسه، "للإمساك بالمعتدين وتقديمهم للمحاكمة".
وشدد الوزير اليمني السابق على ضرورة إعادة مؤسسات الدولة إلى السلطة الشرعية، وتمكينها من فرض النظام والقانون.
والخميس، قالت وسائل إعلام يمنية، إن أن أحد الأفراد المستقدمين من خارج الجزيرة قام بطعن الشاب نورالدين نجل علي سالم مزروع، وهو أحد القيادات العسكرية في اللواء أول مشاة بحري، والذي تم نقله إلى المستشفى ولازال في غيبوبة، بعد أن تم الاستعانة بطبيب من خارج مستشفى خليفة لخلوه من الجراحين.
وأضافت أن المعتدي يعمل ضمن عصابة مكونة من 4 أشخاص استقدمتهم مليشيات الانتقالي من عدن ويعملون في مصنع "برايم" للأسماك التابع للمندوب الإماراتي خلفان المزروعي.
ولاقت حادثة الاعتداء استياء واسعاً وسخطاً شعبياً، كونها جاءت نتيجة استمرار سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على الجزيرة وارتكابه لعدة جرائم بحق المدنيين.
وسقطرى عبارة عن أرخبيل من 6 جزر على المحيط الهندي، وكانت حتى نهاية 2013 تتبع حضرموت (شرقا)، قبل أن يصدر الرئيس اليمني عبد ربه هادي، قرارا بتحويل الجزر إلى "محافظة سقطرى"، ويطلق عليها "جزيرة سقطرى".
ومنذ حزيران الماضي، تسيطر مليشيات الانتقالي المدعومة من أبوظبي، على مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى، وطرد قيادة السلطة البلدية منها، بعد مواجهات محدودة مع القوات الحكومية.