نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، اليوم الأحد، رسالة في الذكرى الـ 15 لتوليه رئاسة حكومة الدولة، والتي عدّد فيها انجازات الحكومة على مدار 15 عاما؟
وقال محمد بن راشد في تغريدة عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "الإخوة والأخوات .. أبناء شعب الإمارات .. نكمل 15 عاماً في 2021 في رئاسة حكومة دولة الإمارات .. عملنا على تحقيق رؤية أخي رئيس الدولة حفظه الله .. وبذلنا وسعنا لخدمة شعب الاتحاد .. هذه رسالتي".
وأضاف " قبل حوالي 15 عاما تم تكليفي برئاسة الحكومة الاتحادية (..) والله يعلم أننا بذلنا ما في وسعنا، وسخّرنا موارد الحكومة كلها لخدمة شعبنا، ولم نجامل أحدا على حساب مصلحة بلادنا".
وتابع: أعلنت في 2007 عن أول استراتيجية اتحادية. وفي 2009، أعلنا رؤية الإمارات2021، وعملت آلاف فرق العمل من المستويات الاتحادية والمحلية كفريق واحد لتحقيق الرؤية التي اعتمدها رئيس الدولة".
وأردف: "رسخنا مبادئ التخطيط الاستراتيجي في الحكومة (..) وقُمنا بأكبر عملية إصلاح تشريعي في بلادنا عبر أكثر من 50 قانونا جديدا، وغيّرنا من نموذج تقديم 2500 خدمة حكومية من تقليدية إلى ذكية وضاعفنا الميزانية الاتحادية 130% (..)".
وواصل محمد بن راشد في رسالته "أصبحت الإمارات الثانية عالميا في الكفاءة المالية، وأعدنا هيكلة الحكومة عدة مرات، وضاعفنا الميزانية الاتحادية 130%، وعززنا تنافسيتنا لتكون الأولى عالميا في 121مؤشرا بمختلف المجلات".
ومضى قائلاً :"اقتصادنا الثاني عربياً في الحجم.. ونحن الدولة الأولى إقليمياً في استقطاب الاستثمارات الأجنبية وفي سهولة ممارسة الأعمال.. ونتقدم على محيطنا العربي في المركز الأول في أكثر من 437 مؤشراً دولياً.. وتصنيفنا السيادي المالي الحكومي الأعلى في المنطقة.
وأضاف "نحن الدولة الأولى عربياً في سيادة القانون وكفاءة النظام القضائي.. ولا خوف على دولة يسود فيها العدل ويحترم فيها القانون وتصان فيها حقوق البشر".
وأوضح أنه خلال الفترة الماضية أيها الإخوة والأخوات ضخت الحكومة الاتحادية 40 مليار درهم في الإسكان..و140 ملياراً في التعليم.. و94 ملياراً في برامج التنمية الاجتماعية..و50 ملياراً في قطاع الصحة ووقاية المجتمع.
ولفت محمد بن راشد في رسالته، إلى أن "الجواز الإماراتي الأقوى عالميا، ودولتنا الأعلى بنسبة الشعور بالأمان، والأولى عالميا بمؤشر الاستقرار الكلي للاقتصاد، ونسبة المستشفيات المعتمدة، وسهولة الحصول على الكهرباء والانترنت".
وتابع: "اقتصادنا الثاني عربيا بالحجم .. ونحن الأول إقليميا في استقطاب الاستثمارات وممارسة الأعمال، وفي المركز الأول في أكثر من 437 مؤشرا دوليا.. وتصنيفنا السيادي المالي الأعلى بالمنطقة".
وأشار إلي أن " الحكومة الاتحادية ضخت 40 مليار درهم في الإسكان، و140 مليارا في التعليم، و94 مليارا في برامج التنمية الاجتماعي، و50 مليارا في قطاع الصحة".
ونوه إلى أن "متوسط الأعمار يقترب من الـ80، وتم تصنيف بلادنا الثالثة عالميا بمؤشر جودة الصحة الجسدية ورضى الناس عليها، وغيرها من المؤشرات التي تم انجازها عبر 15 عاما الماضية وصولا للعام 2021".