يترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وفد الإمارات في القمة الخليجية الـ41 المقرر، اليوم الثلاثاء، بمدينة العلا شمال غربي السعودية.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم الثلاثاء: "الشيخ محمد بن راشد يتوجه على رأس وفد دولة الإمارات إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الـ41 لقادة مجلس التعاون الخليجي".
من جهتها، قالت صحيفة "البيان" الرسمية، إن اجتماعات الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها السعودية اليوم، برئاسة، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تشكل فرصة حقيقية لتجاوز عدد من التحديات الرئيسة التي تواجه المنطقة، وأهمها وحدة الصف الخليجي، وتوحيد جهود مواجهة «كورونا»، واستعادة النمو الاقتصادي لدول المنطقة.
وترجح أوساط سياسية عربية ودولية أن تشهد القمة توقيعا بالأحرف الأولى على وثيقة مبادئ لإرساء أسس جديدة لمصالحة قطرية مع دول المقاطعة، أو مع السعودية بمفردها كخطوة أولى.
وفي وقت سابق، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إننا "أمام قمة تاريخية نعيد من خلالها اللحمة الخليجية"، في إشارة إلى القمة الخليجية الـ41 المقررة الثلاثاء بمدينة العلا السعودية.
والإثنين، قال وزير خارجية الكويت، أحمد ناصر الصباح، في بيان متلفز، إن السعودية وقطر اتفقتا، بناء على مقترح من أمير الكويت، على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، اعتبارا من "مساء الإثنين".
وشدد الصباح على أنه تم الاتفاق أيضا على معالجة كافة المواضيع ذات الصلة، في إشارة إلى تداعيات الأزمة الخليجية.
ومنذ 5 يونيو 2017، تفرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".
وتتوسط الكويت، منذ سنوات، لإنهاء أسوأ أزمة خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، والذي يضم السعودية، قطر، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.