قالت نائبة مديرة قسم العلاقات مع أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، آنا أزاري، إن العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وأوروبا قد تحسنت على إثر توقيع اتفاقيات التطبيع مع أبوظبي والمنامة.
ونقل موقع "معاريف" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن أواري قولها إنها "كانت قلقة جداً، قبل عام، من التنبؤات الكارثية المتتابعة بعد إعلان إسرائيل فرض السيادة على الضفة الغربية، لكن هذا الأمر تغير كلياً بعد اتفاقيات أبراهام وإلغاء الضم، وبدرجة مبالغ فيها".
وأضافت أزاري أن "الوضع الآن وبعد أن انتهى الإعلان عن الاتفاقيات بعض الشيء، فإن الأجواء بين الطرفين لا تزال أفضل بكثير مما كانت عليه قبل سنة".
مع ذلك لفتت المسؤولة الإسرائيلية إلى أنه كانت هناك ردود باردة، بل وحتى عصبية لدى بعض الدول على اتفاقيات التطبيع، فهي "تتصرف وكأنه ينبغي أن يكون الفلسطينيون قبل أي شي آخر، ولذلك كانت فرضية هذه الدول أن عمليات السلام مع دول أخرى ستؤدي إلى إهمال الفلسطينيين".
ووفقاً للمسؤولة الإسرائيلية "فإن الصورة الآن أفضل مما توقعنا، إذ إن المفاوضات بالنسبة لبعض الدول الأوروبية هي الأمر الأهم، لكنها بدأت تدرك أن سبب عدم وجود مفاوضات هو الفلسطينيون أنفسهم".
ونقل الموقع عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها إن "إسرائيل تجري مفاوضات مع دول أوروبية بشأن تنسيق أعمال البناء في المنطقة سي من أراضي الضفة الغربية المحتلة".
وكانت الإمارات والبحرين قد وقعتا على اتفاق سلام مع إسرائيل، برعاية أمريكية في 15 سبتمبر من العام الماضي.