شن مغردون موالون للسلطة في أبوظبي، انتقادات لاذعة ضد الداعية الكويتي الشهير عثمان الخميس لانتقاده ما يسمى بـ"مشروع البيت الابراهيمي" في الامارات واصفاً من يروجون لمثل هذه المشاريع بالمتطرفين.
وتصدر وسم #عثمان_الخميس_يكفر_الامارات، الترند على منصات التواصل الاجتماعي بـ"تويتر"، وتباينت فيه الآراء، بين منتقد لحديث عثمان وبين مؤيد لكلامه.
وبالرغم من عدم ذكر اسم الإمارات على لسان الشيخ عثمان إلا أن مغردي السلطة جن جنونهم، واعتبروه في حديثه تكفيراً للإمارات، مشيرين الى أن الإمارات بُنيت على قيم الإنسانية والإعتدال لوم تجد لهذه الخطابات والفتواى مكان، على حد تعبيرهم.
وقال آخرون إن عثمان الخميس عرى في حديثة مشاريع التغريب الثقافي في المنطقة، ومحاولة إضفاء الطابع الديني لمبادرات ما يسمي بـ"الإسلام للسلام" وعلى رأسها مشروع #البيت_الإبراهيمي الذي وصفه بـ"خطوات الشيطان".
وقال أحد المغردين "الشيخ عثمان لم يقل الا الحق وقالها قبله العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ولم يذكر الامارات او غيرها ذكر كفر الفعل".
وكتب آخر "الشيخ عثمان الخميس والله لا نعلم منه الا نصرة الإسلام والمسلمين شيخ أفنى جل شبابه بالدفاع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين اللهم احفظه بحفظك".
وعلق حساب السيف البتار " ما عهدته إلا مدافعاً عن جناب التوحيد فهو شوكة في حلق كل مشرك ومبتدع.. حفظه الله ووفقه وأعانه وسدده".
أما عبدالوهاب الساري، فكتب قائلاً : الشيخ #عثمان_الخميس يُدافع عن ديننا وعقيدتنا فلا أحد له الحق بالتعرّض للدين الحنيف بتشكيله حسب مايُريد ثم بكل وقاحة يغضب إن أنكروا عليه .. وبيّنوا للناس جريمة فعله .. الشيخ لم يتعرّض لأي دولة . ودين الله أعز من جميع الدول بحُكامها وشعوبها".
وعلق عبدالله الملا بالقول: "هذا ديننا رضيتوا ولا انرضيتوا والشيخ عثمان ما ذكر أي دولة بس اللي على راسه بطحة ! ونفس الكلام قاله الشيخ #صالح_الفوزان وكل العلماء يقولون نفس الكلام".
اما عبدالله النعيمي فكان له رأي آخر بالقول: " أنا لا يُحزنني كلامه.. لأنه معروف بتشدده، وظلامية أفكاره.. الصدمة صمت المطبلين له من أبناء جلدتنا.. في مشهد يوحي بقبولهم الضمني لما يقول".
وكان الداعية المتجنس وسيم يوسف قد أشعل الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تغريدات يروج فيها بناء يجمع الديانات السماوية الثلاث من المتوقع افتتاحه في العاصمة أبوظبي، عام 2022.
وبدا الداعية يوسف محاولاً إضفاء الشرعية الدينية على البناء الجديد بقوله: البيت الإبراهيمي بيتٌ مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنيسة للمسيحيين، ومسجد للمسلمين.