تحدث أحد المواطنين الإماراتيين، عن الوضع الصحي الخطير الذي وصلت إلى البلاد، جراء تفشي فيروس كورونا، وسط تعتيم السلطات وعدم الكشف عن الأرقام الحقيقية للحالات المصابة بالوباء.
وقال المواطن في تسجيل صوتي، وصل موقع "الامارات71" نسخة منه، إن الأرقام الرسمية التي تنشرها سلطات دبي حول عدد الحالات المصابة بالوباء، هي أرقام غير صحيحة، مشيراً إلى أن الحالات المصابة تتجاوز العشرة ألف حالة يومياً.
وكشف المواطن الذي لم يفصح عن اسمه، عن معلومة طبية من أحدى المواطنات العاملات في مستشفيات دبي، تقول إن المستشفيات في الإمارة مسكرة، لافتاً إلى أن إدارة المستشفيات منعت استقبال الحالات غير الضرورية باستثناء العمليات الطارئة.
وأوضح المواطن، أن مستشفيات دبي مكدسة بالمصابين ولا وجود لأماكن شاغرة لاستقبال المزيد من المرضى، لافتاً إلى تفشي الوباء بالإمارة بشكل وصفه بـ"الخطير جداً" على الرغم من تلقي الكثير لقاح التطعيم.
وعزا المواطن، أسباب تفشي الوباء بأعداد كبيرة جداً إلى حالة التسيب الي موجودة في دبي، مضيفاً: "دبي قائمة على السياحة لكن لا يوج هناك مراعاة للضوابط التي وضعتها الدولة للحد من تفشي الفيروس، ما أجبر سلطات دبي الى اتخاذ حزمة إجراءات جديدة لوقف تفشي الوباء.
وحذر المواطن من خطورة الوضع على مستوى الدولة وفي أبوظبي المجاورة التي لم تتخذ حتى الآن أي إجراء لمنع تفشي الوباء من إليها أو إلى الامارات الأخرى.
ومؤخرا، أعلنت الدنمارك وقبلها بريطانيا والصين تعليق المؤقت للرحلات القادمة دبي، لمدة خمسة أيام، بسبب “مشاكل محتملة تتعلق بنتائج مزيفة لاختبارات فيروس كورونا في دبي”.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية إن “القيود على السفر فرضت بعد شكوك في إمكانية الاعتماد على فحوص كورونا التي تجري في دبي قبل المغادرة”، مشيرة إلى أنها اتخذت القرار بعد معلومات تفصيلية وصلتها. ولم تفصح الوزارة عن المزيد.
والجمعة، أصدرت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، تدابير جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يواصل الانتشار في البلاد على نحو واسع.
والخميس الماضي، قررت الجهات المختصة في إمارة دبي تعليق جميع التصاريح الترفيهية في المنشآت الفندقية والمطاعم حتى إشعار آخر، كما خالفت مؤخراً أكثر من 200 مخالفة لعدم الامتثال للإجراءات الاحترازية، وأغلقت نحو 20 منشأة.