انتقدت الشيخة جواهر القاسمي، زوجة حاكم الشارقة، الشيخ سلطان القاسمي، عقد لقاء افتراضي عبر "الفيديو كونفرانس"، بين وزارتي التربية والتعليم الإسرائيلية والإماراتية، لبحث التعاون في مجالات عدة منها تبادل وفود طلابية ورعاية الطلبة المتفوقين والموهوبين والدراسات الأكاديمية المشتركة.
وقالت الشيخة جواهر في تغريدة جريئة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تعليقاً على الاجتماع "مناهجهم.. توصي بقتل العربي و اغتصاب العربي".
وأثارت التغريدة موجة ردود واسعة ومؤدية، لا سيما في ظل الخوف الذي تزرعه السلطات في قلوب المواطنين في الدخل حال التعبير عن رفضهم لكافة أشكال التطبيع.
وقالت صاحبة حساب هديل الفرا" هي ليست فقط المناهج، هي ايديولوجية كاملة راسخة في عقولهم بل وتحوي أكثر من ذلك أيضا فظاعة وأفكار متطرفة. كل ما أرجوه أن يحمي الله المجتمع الإماراتي والعربي من الدخول العلني للكيان الصهيوني في نسيجهم الإجتماعي والثقافي والإقتصادي".
وعلقت الفنانة الأردنية مكادي سالم النحاس بالقول: "كل الاحترام شيخة جواهر القاسمي على موقفك العظيم و العروبي الذي يمس قلوب كل الشعب العربي ويمثله".
وقال الكاتب عمر نشابة، "كل الاحترام والتقدير للشيخة الاصيلة بأخلاقها وقيمها وارثها وشرفها العربي الشيخة جواهر القاسمي على موقفها الشجاع والعادل والمحق أيدٍ مطوية".
وقال إبراهيم " بارك الله فيج ما خيبتي ظني في الشارقة".
وكان لافتاً أن إمارة الشارقة، التي يحكمها الشيخ الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، سجّلت الموقف الأقوى ضد اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني، مقارنة بغيرها من إمارات الدولة، رغم عدم وجود أي نقد علني.
وجدير بالذكر فيام الشيخة جواهر القاسمي، فور إعلان التطبيع مع العدو، بإعادة نشر خبر من "سي إن إن" بعنوان "تركي الفيصل: إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس هو ثمن تطبيع السعودية مع إسرائيل"، وهو ما يشير إلى رفض حكام الشارقة لجهود التطبيع التي تقودها أبوظبي وتفرضها على بقية حكام الإمارات ومؤسسات الدولة.