قال سفير أبوظبي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، اليوم الخميس، إن بلاده تتوقع أن تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة السياسات الراهنة.
وفي بيان نشر على حساب السفارة عبر تويتر الإمارات ترحب بالجهود المشتركة لخفض التوتر وإحياء الحوار الإقليمي.
وأضاف العتيبة في المنشور أن الإمارات ستعمل عن كثب مع إدارة بايدن من أجل التوصل إلى نهج شامل للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنها جمدت بشكل مؤقت مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الخطوة تهدف إلى منح فريق بايدن فرصة لمراجعة العقود.
وأضاف المتحدث أنه "إجراء إداري روتيني في حال أي انتقال للسلطة، ويُظهر التزام الإدارة بالشفافية والحكم الرشيد".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الوقف المؤقت لصفقات الأسلحة يهدف إلى "ضمان تلبية مبيعات الأسلحة الأمريكية لأهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في بناء شركاء أقوى وأفضل في التعاون ولديهم قدرات أمنية أكثر".
وفي سبتمبر الماضي قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه ليست لديه مشكلة في بيع مقاتلات إف -35 للإمارات، والتي قالت أبو ظبي آنذاك إنها جزء من اتفاق العار مع الاحتلال الاسرائيلي.
وعقب توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، أكدت إسرائيل في بادئ الأمر أن الاتفاق لا يتضمن بيع مقاتلات إف-35 إلى الإمارات، إلا أنه بعد ذلك أعلن كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، في بيان مشترك أن إسرائيل لن تعارض بيع الولايات المتحدة طائرات إف-35 إلى دولة الإمارات.
وقد يثير أي وقف محتمل للصفقة تساؤلات حول ما إذا كانت الإمارات ستواصل مسار التطبيع مع "إسرائيل"، وهو الإنجاز الرئيسي الذي يحسب لترامب في إدارة ملف السياسة الخارجية والشرق الأوسط.
وأعرب مشرعون من الحزب الديمقراطي عن مخاوفهم من هذه الصفقة للرئيس بايدن، وذلك خوفا من أن تؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة، لكنهم فشلوا في مجلس الشيوخ في عرقلة البيع عندما كان ترامب في منصبه.