ألغت الحكومة الإيطالية، اليوم الجمعة، ترخيصاً لتصدير قنابل وصواريخ إلى الإمارات والسعودية، ومنعت إصدار تصاريح جديدة.
وجاء القرار بعد يوم واحد من تعليق إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بيع طائرات "إف-35" للإمارات، وذخائر للرياض بشكل مؤقت للتأكد من تلبية تلك الدول للأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة، بما في ذلك البحث عن طريقة لإنهاء الصراع في اليمن.
ولم ترشح معلومات مفصّلة عن أسباب القرار، لكنها تأتي على خلفية المعارضة التي تلقاها صفقات بيع الأسلحة للبلدين الخليجيين بسبب الحرب في اليمن منذ نحو 6 سنوات.
وفي أغسطس 2019، علقت "آر دبليو إم" الإيطالية تصدير السلاح إلى السعودية والإمارات لمدة 18 شهراً؛ بسبب استخدامها في حرب اليمن. وجاء القرار آنذاك بعد قرارات أوروبية مماثلة.
وكان البرلمان الأوروبي تبنى، في سبتمبر 2020، قراراً يدعو دول الاتحاد لعدم بيع أسلحة إلى السعودية والإمارات.
والأربعاء الماضي، علّقت الإدارة الأمريكية صفقة بيع "إف-35" التي أبرمها الرئيس السابق دونالد ترامب مع أبوظبي قبل ساعات من تنصيب بايدن، وأيضاً علّقت بيع ذخائر للرياض.
وقالت الخارجية الأمريكية، الخميس، إن القرار يأتي في إطار مراجعة الصفقات التي أبرمتها الإدارة السابقة خلال المرحلة الانتقالية للتأكد من أنها تتوافق مع الرغبة الأمريكية في تشكيل تحالف قوي بالمنطقة.
كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن القرار يأتي للتأكد من أن هذه الأسلحة لا تتعارض مع هدف بايدن المتمثل في وقف الحرب اليمنية.