أحدث الأخبار
  • 01:03 . أردوغان يشير إلى إمكانية التقارب مع النظام السوري... المزيد
  • 12:43 . النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي لدوري المحترفين رسمياً... المزيد
  • 12:19 . الكويت.. وزارة الداخلية تصدر بيانا جديدا يتعلق بـ"الحسينيات"... المزيد
  • 12:02 . النفط يتراجع مع تهديد "بيريل" للإمدادات... المزيد
  • 11:55 . الإمارات تحذر مواطنيها المتواجدين في مدينة هيوستن الأمريكية من إعصار "بيريل"... المزيد
  • 11:34 . الانتخابات الفرنسية.. ماذا بعد عدم فوز أي حزب بالأغلبية؟... المزيد
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد
  • 11:32 . فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة... المزيد
  • 11:30 . البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام أوروغواي... المزيد

منح جائزة "زايد للأخوة الإنسانية" لغوتيريش والمغربية لطيفة ابن زياتين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2021

منحت الإمارات جائزة "زايد للأخوة الإنسانية" إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والناشطة الفرنسية المغربية لطيفة ابن زياتين.

وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية رسميا فوز كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة ابن زياتين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.

وأكدت اللجنة في بيان أن اختيار هيئة التحكيم لكل من غوتيريش والناشطة ابن زياتين للفوز بالجائزة يأتي نتيجة "لما قدما من أعمال جليلة ومبادرات مؤثرة وفاعلة جاءت منسجمة مع القيم والمبادئ المنصوص عليها في وثيقة الأخوة الإنسانية والتي تعد المعيار الأساسي للجائزة".

ومن المتوقع أن تنظم اللجنة، مساء الخميس في موقع "صرح زايد المؤسس" بأبوظبي عند الساعة 5:30 مساءً ، حفل تكريم الفائزين بالجائزة، والذي سيُبث مباشرة عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني للجائزة www.zayedaward.org لجميع المشاهدين حول العالم، حيث سيتم الاحتفاء بكل من أنطونيو جوتيريش ولطيفة ابن زياتين وإعلانهما رسمياً الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.

يشارك في حفل التكريم كل من أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وعدد من الشخصيات التي تمثل أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ولجنة تحكيم الجائزة المخولة باختيار المكرمين بالجائزة لعام 2021.

وفي تعليق له على إعلان تكريمه بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021، قال أنطونيو جوتيريش " بكل تواضع وامتنان عميق وشعور بالفخر أتلقى جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي أعتبرها أيضاً تقديراً للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة كل يوم وفي كل مكان لتعزيز السلام والكرامة الإنسانية".

وأضاف جوتيريش " نعيش أوقاتاً صعبة، نشهد فيها تهديدات الجائحة والمناخ والحروب والصراعات في أجزاء مختلفة من العالم"

من جانبها قالت لطيفة ابن زياتين " أقف اليوم بتواضع كبير أمام هذا الشرف العظيم الذي تمثله جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي لا تعد تكريماً لما قدمت من مبادرات وحسب، وإنما احتفاءً بكل الجهود التي يبذلها زملائي كل يوم للقضاء على التشدد من خلال الحوار والاحترام المتبادل وتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك. وآمل أن تسهم هذه الجائزة في رفع مستوى الوعي في مجتمعاتنا تجاه أهمية بذل المزيد من الجهود في هذا المجال".

وأضافت " شكّل الوضع في فرنسا وأوروبا تحدياً كبيراً بسبب الشعور بالإقصاء والتهميش الذي يؤثر على نفسية الشباب، لكننا تمكنا من إحداث تقدم ملموس، وسنواصل العمل مع كل من العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من التطرف وفهم كيف يمكن لنا أن نصنع المزيد من فرص الحوار والدفاع عن القضايا الإنسانية وتعزيز التعاون والتفاهم المتبادل ليصبح ذلك هو الوضع الطبيعي بعيداً عن التشاحن والصراع".

ويقول مراقبون، إن أبوظبي تستخدم جوائز "الثقافة والإنسانية"، في إطار سياستها في تلميع وتحسين صورتها الحقوقية المشوهة خارجياً جراء الانتهاكات التي ترتكبها في الدخل بحق المناهضين لها من النشطاء ومعتقلي الرأي.

ويأمل المدافعون عن الحقوق والحريات، من الأمين العام للأمم المتحدة، أن ينأى بنفسه عن مثل هذه الجوائز التي تأتي لأهداف خفية من وراء القائمين عليها، تتمثل في تحسين صورة نظام أمن الدولم، أمام العالم، في حين يرتكب الكثير من الانتهاكات بحق المناهضين لسياسته في الداخل، وتمارس السلطات القمع الوحشي والانتهاكات غير الإنسانية تجاه معتقلي الرأي.